مانيلا: بدأ السياسيون في الفليبين حملاتهم الانتخابية اليوم الثلاثاء في سباق مفتوح على منصب الرئيس فيما تصدر الفقر والفساد والبطالة قائمة القضايا في الارخبيل الفقير في جنوب شرق اسيا. وعادة ما تتسم الانتخابات في الفليبين بالحيوية ويشوبها التزوير والعنف لكن الناخبين يأملون في فتح صفحة جديدة فيما بعد ادارة الرئيسة جلوريا ماكاباجال أرويو التي لطختها الفضائح.

وسيختار أكثر من 50 مليون ناخب الرئيس ونائب الرئيس ونحو 300 من أعضاء الكونجرس بغرفتيه وما يزيد على 17600 من مسؤولي الحكومات المحلية في أول انتخابات تستخدم الاساليب الالية على مستوى البلاد وتجري يوم العاشر من مايو ايار.

وصافح المرشحون الباعة الجائلين وربات البيوت والعمال والمراهقين بينما يتنقلون من بلدة لاخرى على بعد بضع ساعات من العاصمة مانيلا كما قاموا بزيارة الاسواق والمتنزهات والكنائس في أول يوم من الحملة التي تستمر 90 يوما. وقال خوسيه فيستان المحلل لدى أيه.بي كابيتال سيكوريتيز quot;نأمل أن يعطينا المرشحون صورة أوضح عن كيف سيعالجون مشكلة العجز في ميزانية الحكومة.

quot;حتى الان لا أري أي سياسة واضحة تتعلق بادارة سعر الصرف وأسعار الفائدة والتضخم. أتمنى أن تكون لدينا صورة أفضل خلال الحملة.quot; وأظهر أحدث استطلاع للرأي اشتداد المنافسة بين اثنين من نواب المعارضة لكن محللين يقولون ان من السابق لاوانه التكهن بان تقتصر المنافسة على الرجلين.

ويحظر على أرويو التي تتولى المنصب منذ 2001 الترشح مرة أخرى. وشاب حكمها الذي استمر تسع سنوات مزاعم بتزوير انتخابات الرئاسة في 2004 وتربح زوجها من عقد للاتصالات بملايين الدولارات وصفقات أخرى. والشهر الماضي أشار مسح أجرته مؤسسة بالس اشيا الى منافسة حامية بين السناتور بنينو أكينو ابن أيقونة الديمقراطية في البلاد الرئيسة الراحلة كورازون أكينو والنائب الملياردير مانويل فيلار.