نفت حركة طالبان باكستان مقتل محسود الا انها لم تصدر شريطا مسجلا بصوته لاثبات انه حي.

ميرانشاه: انتقدت حركة طالبان باكستان ما وصفته بمزاعم الحكومة الباكستانية الاربعاء بشان حصولها على quot;معلومات موثوقةquot; عن مقتل حكيم الله محسود زعيم الحركة في هجوم بصواريخ اميركية.

ويعتقد مسؤولون اميركيون ان محسود قتل في هجوم بصواريخ اميركية الشهر الماضي في اطار حملة تشنها طائرات اميركية بدون طيار ضد قادة طالبان والقاعدة في المنطقة على الحدود بين باكستان وافغانستان.

ونفت حركة طالبان باكستان مقتل محسود، الا انها لم تصدر شريطا مسجلا بصوته لاثبات انه حي كما فعلت الشهر الماضي.

وقال عزام طارق المتحدث باسم طالبان باكستان عبر الهاتف من مكان غير معروف ان quot;حكيم الله محسود حي وبامان. والحكومة واعداؤنا يشنون حملة دعائيةquot;.

واضاف ان quot;مجلس الشورى لدينا قرر عدم اصدار شريط فيديو له على الفور. لا نريد ان تحدد الحكومة مكان تواجده. نريد ان نبقي على مكان تواجده سريا. وسنعرض شريط فيديو عندما نرى ذلك ضرورياquot;.

واكد وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك، الذي واجه انتقادات في الماضي بسبب عدم صحة تصريحاته بشان طالبان، مرة اخرى توفر معلومات بان محسود وكبير مدربي المفجرين الانتحاريين في حركة طالبان باكستان قتلا.

وصرح مالك للصحافيين في مدينة بيشاور ان quot;حكيم الله محسود لقي حتفه. وهناك انباء كذلك عن مقتل قاري حسين. وتقوم اجهزتنا بالتحقيقquot;.

واضاف quot;توجد معلومات من مصادر موثوقة، ولكنني لا استطيع تاكيدهاquot;.

وتقف حركة طالبان باكستان وراء الزيادة الكبيرة في عمليات القتل منذ تولي حكيم الله محسود زعامتها خلفا لبيت الله محسود الذي قتل في هجوم بصاروخ اميركي في اب/اغسطس الماضي.