فيما تعيش اوكرانيا ازمة نتيجة الانتخابات الرئاسية، يرى خبراء ان اجراء انتخابات برلمانية مبكرة قد يكون حلا مفيدا.

كييف: واصلت يوليا تيموشينكو المرشحة الخاسرة في الانتخابات الرئاسية في اوكرانيا الجمعة تأدية مهامها بتحد كرئيسة لوزراء أوكرانيا بينما يسعى حلفاء لمنافسها فيكتور يانوكوفيتش وراء الكواليس للتوصل الى اتفاق بشأن خلافتها.

وواجهت تيموشينكو التي زعمت وجود تزوير في الانتخابات ورفضت الاعتراف بيانوكوفيتش فائزا شرعيا في جولة الاعادة التي أجريت في السابع من شباط - ضغوطا جديدة عندما قادت الولايات المتحدة الحكومات الغربية لتهنئته بالفوز.

وحث يانوكوفيتش تيموشينكو على التنحي.

ولكن على الرغم من سوء العلاقة بينهما ربما تصر تيموشينكو التي تتمتع بجاذبية شعبية عالية على البقاء في منصبها حتى بعد ادائه اليمين الدستورية كرئيس للبلاد في منتصف اذار- مارس.

وربما يزاح بها الى صفوف المعارضة اذا تمكن يانوكوفيتش الذي هزمها بفارق 3.5 نقطة مئوية فقط من تشكيل ائتلاف جديد للقوى في البرلمان يكسر به المأزق الحالي.

وفي بلد يعمل فيه البرلمان بمثابة سوق للنواب يتبادلون فيه الخدمات ويعقدون الصفقات يستلزم تشكيل ائتلاف جديد عمليات مساومة سياسية قوية ومعقدة.

وألمح الملياردير رينات أخميتوف عملاق صناعة الصلب والبنوك والعضو في حزب الاقاليم الذي يتزعمه يانوكوفيتش وأحد أهم أنصاره الى أن اجراء انتخابات برلمانية مبكرة قد يكون الحل الوحيد للخروج من الازمة.