إسلام آباد: أكدت باكستان اليوم مجدداً أن أرصدتها النووية في أيادي آمنة ولا يخشى على سلامتها رافضةً التقارير الإعلامية الغربية التي تشكك في سلامتها وتشير إلى احتمال وصولها إلى أيدي المتطرفين.

جاء ذلك على لسان السفير الباكستاني لدى المملكة المتحدة واجد شمس الحسن في كلمته التي ألقاها في اجتماع لمنظمة الكومنولث في مدينة بوردن ماوث موضحاً أن باكستان دولة نووية تعي مسئولياتها جيداً إزاء هذه التقنية الحساسة.

وأضاف أن الترسانة النووية الباكستانية تخضع لنظام قيادة وتحكم عالي الكفاءة وفقاً لمعايير وكالة الطاقة الذرية الدولية، مشيراً إلى أن التقارير الإعلامية التي تثير قضية سلامة البرنامج النووي الباكستاني ليست أكثر من تكهنات تصب في إطار المؤامرة التي تشنها بعض العناصر ضد باكستان.

وكشف بحسب ما نشرته وسائل الإعلام الباكستانية أن باكستان طورت برنامجها النووي للأغراض الدفاعية بعد التجارب النووية التي أجرتها الهند في عام 1974، موضحاً أن البرنامج النووي الباكستاني ساهم في الحد من وقوع أي مواجهة عسكرية في جنوب آسيا.