واشنطن: جمع الرئيس الاميركي باراك أوباما الاربعاء مجلس الحرب حول افغانستان لتقييم التقدم المحرز في اول هجوم كبير لقوات الحلف الاطلسي منذ ارسال تعزيزات الى هذا البلد في اطار الاستراتيجية الاميركية الجديدة لمكافحة التمرد. ولم يتسرب اي تفصيل حول هذا الاجتماع الذي عقد في القاعة التي تتمتع بحماية امنية عالية والمخصصة لادارة الازمات في البيت الابيض.

وياتي الاجتماع في حين تواصل القوات الدولية والافغانية التقدم نحو مرجه، احد معاقل طالبان في جنوب افغانستان. وتتواصل عملية quot;مشتركquot; منذ السبت. ويشارك فيها حوالى 15 الف جندي افغاني واجنبي في وسط ولاية هلمند. والموضوع الساخن الاخر يتمثل في اعتقال الملا برادار الذي قدم على انه الزعيم العسكري لحركة طالبان الافغانية والذراع اليمنى للقائد الملا عمر. واكد الجيش الباكستاني وواشنطن القاء القبض عليه الاربعاء.

وقالت الرئاسة الاميركية ان أوباما استدعى خصوصا الاربعاء الى البيت الابيض نائب الرئيس جو بايدن ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون والجنرال بترايوس قائد القوات الاميركية في العراق وافغانستان.

وشارك في جلسة العمل ايضا مسؤولون في الاستخبارات الاميركية، كما شارك الجنرال ستانلي ماكريستال قائد القوات الدولية في افغانستان وكارل ايكنبيري سفير الولايات المتحدة في كابول عبر الدائرة المغلقة من العاصمة الافغانية. وفي وقت لاحق الاربعاء، سيجتمع أوباما مع راي اوديرنو قائد القوات الاميركية في العراق والسفير الاميركي في بغداد كريستوفر هيل.