رحبت حركة فتح بالمبادرة الأوروبية للإعتراف بالدولة الفلسطينية والتي اعتبرتها تقدم بوجه التعنت الاسرائيلي.

رام الله: أعلن نبيل شعث عضو اللجنة المركزية مفوض العلاقات الدولية لحركة فتح اليوم إن الحركة ترحب بالتقدم في التصريحات الأوروبية وخاصة الفرنسية منها، والتي تعتبر بمثابة توجه جديد في ظل حالة الجمود السياسي في المنطقة، بسبب التعنت الإسرائيلي والاستمرار في سياسات الاستيطان ومصادرة الأراضي وتهويد القدس وممارسة الاعتقال والقمع اليومي بحق الفلسطينيين.

وجاء تصريح شعث تعقيبا على تصريحات وزير الخارجية الفرنسي كوشنير، وما أعلن عن وجود مبادرة فرنسية إسبانية للاعتراف بالدولة الفلسطينية في غضون عام ونصف في حال تم الإعلان عنها.

وأكد شعث إنه لمن الصعب تحقيق السلام في ظل هذه الممارسات الإسرائيلية، وتجاهلها لكل الاتفاقيات الموقعة ومرجعيات العملية التفاوضية، وتمسكها وتعزيزها لسيطرتها على الأرض بإقامة المستوطنات وتوسيعها لخلق واقع جديد على الأرض.

وجدد تأكيد الموقف الفلسطيني الرافض لاستئناف المفاوضات في ظل استمرار الاستيطان الإسرائيلي، الذي يدمر أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وطالب بدور أوروبي أكبر وأكثر فاعلية لإرغام إسرائيل على الالتزام بشروط السلام وإنهاء احتلال الأرض الفلسطينية على حدود 67.

كما رحب بدور سياسي أوروبي فعال يتناسب مع دورها الاقتصادي دعيا لمراجعة سياسات الشراكة والتعاون مع إسرائيل إذا ما استمرت تل ابيب في تعنتها وتجاهلها لمتطلبات السلام في الشرق الأوسط.