حُدّد السابع من آذار نهار عطلة رسميّة حتى يتمكن العراقيون من المشاركة في عملية الإقتراع.

لندن: اعلن في بغداد ان يوم الانتخابات التشريعية العراقية العامة الاحد السابع من الشهر المقبل سيكون عطلة رسمية وان عدد المرشحين النهائي بلغ 6218 مرشحا بينهم 1798 أمراة فيما بلغ العدد النهائي للمبعدين المشمولين بقرارات هيئة المساءلة والعدالة لاجتثاث البعث 456 مرشحا والمراقبين المحليين والاجانب حوالي 72 الفا .

وقال الفريق ايدن خالد رئيس اللجنة الامنية العليا للانتخابات العراقية ان يوم الانتخابات سييكون عطلة رسمية في جميع مناطق العراق فيما سيتم تحديد حركة العجلات في بعض المحافظات التي ستغلق مداخلها ومخارجها .واوضح في مؤتمر حول التحضيرات الانتخابية في بغداد اليوم ان مهمة نقل صناديق الاقتراع من المحافظات الى محطات العد والفرز في العاصمة بغداد ستكون من ضمن مهام مفوضية الانتخابات وستشترك اربع جهات من القوات الامنية بينها القوات المشتركة العراقية الاميركية وقوات من الجيش والشرطة اضافة الى القوة الجوية العراقية التي ستتابع هذه العملية في المناطق البعيدة وذلك بمراقبة واشراف مراقبي الكيانات السياسية .

اما رئيس مفوضية الانتخابات فرج الحيدري فقد توقع مشاركة مرتفعة في الانتخابات المقبلة واوضح ان النسبة في انتخابات مجالس المحافظات التي جرت نهاية كانون الثاني (يناير) من العام الماضي بلغت حوالي 51% من مجموع عدد الناخبين البالغ 15 مليونا فيما بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية نهاية عام 2005 حوالي 70%.

واضاف ان المفوضية تقترب من استكمال كل الاجراءات التي وضعتها لضمان اجراء الانتخابات في موعدها المحدد في السابع من الشهر المقبل . واكد ان المفوضية اتخذت اجراءات صارمة لمنع حدوث تزوير او تلاعب بنتائج الانتخابات وذلك من خلال تشكيل لجنة عليا للحد من التزوير. واوضح في هذا المجال ان المفوضية قامت بعدد من الاجراءات لضمان نزاهة الانتخابات من بينها اعداد سجلات الناخبين المتكونة من سجل الناخبين العام الذي يحتوي اسماء العراقيين الذين يحق لهم التصويت من مواليد 1992 فما دون وسجل الناخبين الخاص بالمهجرين وسجل الناخبين الخاص بالتصويت الخاص . وقال ان ان عدد المراكز الانتخابية بلغ 7574 مركزا و47048 محطة انتخابية .

ومن جهتها اشارت رئيس الدائرة الانتخابية في المفوضية حمدية الحسيني الى ان عدد المرشحين المسجلين لخوض الانتخابات قد بلغ 6218 مرشحا من بينهم 1798 امرأة. واوضحت ان عدد المرشحين الذين ثبت تزوير وثائقهم بلغ 59 مرشحا والمشمولين باجراءات هيئة المساءلة والعدالة لاجتثاث البعث 456 مرشحا والذين تم قبول طعونهم 27 مرشحا.

واضافت ان عدد المشمولين باجراءات هيئة المساءلة والعدالة من الذين لم تستبدلهم كياناتهم باخرين بلغ 229 والمحذوفين لوجود جرائم مخلة بالشرف 20 مرشحا. وقالت ان عدد المنظمات المحلية التي سجلت لمراقبة الانتخابات بلغ 272 منظمة لحد الان فيما بلغ عدد المراقبين المحليين 71625 والدوليين 520 مراقبا وعدد مراقبي الكيانات السياسية 61608 مراقبا اضافة الى 275 مراقبا اعلاميا محليا و240 مراقبا اعلاميا دوليا. وعلى صعيد الانتخابات نفسها فقد اكد نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي ان هذه الانتخابات هي مناسبة لتغيير السياسات العاطلة وتبني السياسات الناجحة.

وقال خلال لقائه بحشد من ادباء ومثقفي ورياضيي محافظة ذي قار الجنوبية quot;يجب ان نكون على مستوى هذا الحدث الكبير كي نتعامل معه تعاملا صحيحا لان الانتخابات توفر الآليات المناسبة لاصلاح الاوضاع والممارسات الخاطئة والبدء باحلال ما هو جيد ونافع للمجتمعquot;.

واشار الى أن quot;امكانيات العراق هائلة لكنها محبوسة ويجب العمل لاحداث الاصلاح المطلوب والقضاء على الجمود والفقر والتخلف ومعالجة الظواهر السلبية والادارة السيئة حتى تنطلق مشاريع التنمية والتقدم والتطور في المجالات كافةquot; كما نقل عنه بيان رئاسي ارسلت نسخة منه الى quot;ايلافquot;. وشدد على اهمية اعتماد المعايير الصحيحة في اختيار المرشحين الكفوئين والمخلصين للبرلمان المقبل وقال quot;يجب ان تنظر الجماهير بدقة وحرص من اجل وضع الامور في مكانها المناسب وان تختار بدقة لكي لا تقع في الخطأ، لان مصلحة البلاد والشعب كلها ترتبط مباشرة بمن سيتم اختيارهمquot;.