اثارت تصريحات نائب بريطاني في البرلماني الأوروبيغضب بلجيكا خاصة انها طالت سيادة وتاريخ البلاد.

بروكسل: احتجت بلجيكا رسمياً اليوم على الإهانات التي لحقت برئيس الإتحاد الأوروبي ورئيس وزرائها السابق هيرمان فان رومبوي.

وفي هذا الإطار، عبر رئيس الوزراء البلجيكي الحالي إيف لوترم، عن احتجاجه الشديد على كلام النائب البرلماني الأوروبي نيغيل فاراج (بريطانيا)، الذي قال إن فان رومبوي قادم من بلجيكا quot;التي لا تعتبر بلداً حقيقياًquot;.

وجاء إحتجاج إيف لوترم في رسالة وجهها إلى رئيس البرلمان الأوروبي جيرسي بوزيك، معرباً عن امتعاضه لما تعرضه له فان رومبوي وبلجيكا من quot;إهانةquot; على يد النائب البريطاني.

ووصف لوترم كلام النائب البريطاني quot;الفاضحquot; بالتصرف quot;غير اللائقquot; تجاه رئيس الإتحاد الأوروبي والمؤسسات الأوروبية.

وحسب، لوترم فإن كلام البرلماني فاراج quot;لا يعتبر فقط هجوماً شخصياً على هيرمان فان رومبوي، بل هجوماً على بلجيكا وهي إحدى الدول المؤسسة للإتحاد الأوروبيquot;، واصفاً الحدث بـquot;الأمر المؤسف الذي يسير في عكس روح المؤسساتquot; الأوروبية.

وأثنى لوترم على رد فعل رئيس البرلمان الأوروبي تجاه هجوم النائب البريطاني، معرباً عن أمله أن يتخذ البرلمان quot;الإجراءات اللازمةquot; لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث لاحقاً التي تحمل تأثيرات ضارة على المواطنين الأوروبيين.

وكان البرلماني البريطاني نيغل فاراج قد وصف أمس بمقر المجلس التشريعي الأوروبي، رئيس الإتحاد الأوروبي بـquot;الشخصية المجهولة والقادمة من مكان لا يمكن إعتباره بلداًquot;، حسب كلامه، ما أثار ردود فعل غاضبة في الأوساط البرلمانية والبلجيكية.

وقد توافق زعماء الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي على تسمية فان رومبوي، كأول رئيس للإتحاد الأوروبي، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بموجب معاهدة لشبونة التي دخلت مؤخراً حيز التنفيذ.