أكدت النيابة العامة في بلجيكا عدم تورط الكاردينال دانيلز في قضية الانتهاكات الجنسية.

بروكسل: أكدت النيابة العامة في مدينة بروكسل عدم تورط رئيس أساقفة بلجيكا السابق الكاردينال غودفريد دانيلز، بفضيحة الانتهاكات الجنسية التي ارتكبها كهنة بحق قاصرين.

ولم يستبعد الناطق باسم النيابة العامة جوس كولبان، في تصريحات له اليوم، أن يتم استدعاء الكاردينال دانيلز للاستماع إلى إفادته مجدداً.

وأوضح الناطق أن دراسة وتحليل الملفات التي كانت بحوزة الكهنة أمر يحتاج إلى عدة أسابيع أو عدة أشهر، وأضافت quot; لقد تمت إعادة بعض الحواسيب الشخصية إلى الكهنة، وتم التحفظ على الوثائق والملفاتquot;، حسب كلام الناطق باسم النيابة العامة، الذي لم يوضح في ما إذا كان الكاردينال دانيلز قد استعاد حاسوبه الشخصي أم لا.

ولم يحدد الناطق هوية الأشخاص الذين سيتم الاستماع إليهم خلال الأيام القادمة، مكتفياً بالقول أن الاستجوابات ستستمر وستطال خلال الفترة المقبلة في محاولة لإلقاء الضوء على حقائق الشكاوى المتعلقة بالإنتهاكات الجنسية التي ارتكبها كهنة بحق قاصرين في بلجيكا.

وتسعى النيابة العامة للتأكد مما إذا كان كبار الأساقفة، ومنهم الكاردينال دانيلز، كانوا على علم بوجود انتهاكات في الكنسية ترتكب بحق قاصرين وقاموا بالتستر عليها وعدم تحويل الشكاوى بشأنها إلى العدالة.

وكان المحققون قد استمعوا أمس خلال ما يقارب عشر ساعات إلى إفادة رئيس أساقفة بلجيكا السابق وكذلك رئيس اللجنة المستقلة التي شكلتها الكنيسة لتلقي ودراسة شكاوى ضحايا التحرش الجنسي المرتكب من قبل كهنة، وهي اللجنة التي استقالت بعد عمليات المداهمة التي قامت بها الشرطة قبل عدة أيام وطالت عدة مباني كنسية وتم على أثرها مصادرة كميات كبيرة من الوثائق والملفات والحواسيب الشخصية.