نفت جماعة أنصار الاسلام الكردية المصنفة ضمن المجموعات الإرهابية في العراق صلتها بمقتل صحافي في إقليم كردستان، بعد أن اتهمتها بذلك لجنة تحقيق خاصة.

أربيل: أفاد بيان نشرته مواقع الكترونية الاثنين لجماعة أنصار الإسلام الكردية حول مقتل صحافي في إقليم كردستان quot;هذه تهمة لا اساس لها ونعلن لجماهير مسلمي كردستان عدم علاقتنا (...) واصدرنا البيان التوضيحي ردا على تقرير لجنة التحقيق التي شكلها رئيس الحزب الديموقراطي الكردستاني واتهام جماعة المجاهدين بخطف وقتل سردشت عثمانquot;.

واضاف quot;نحن كجماعة جهادية نحارب الكفر والاحتلال الاميركي وحلفائه واذا قمنا بخطف او قتل اي شخص فاننا بدون تردد سنعلن عن نشاطاتنا ولسنا بحاجة الى اكاذيب من احد لان القتل في سبيل الله عبادة وسنكافأ عليه ومن واجبنا اراقة دماء المخربينquot;.

وتابع quot;بعد انسحاب قوات الكفر ذليلة من العراق للانصار ومعاونيها اعمال كثيرة ضد الحزب الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني وليس خطف واغتيال طالب او صحافيquot;. ولم يتسن التاكد من صحة البيان الصادر عن ديوان اعلام الجماعة.

وكانت لجنة تحقيق حملت قبل خمسة ايام quot;انصار الاسلامquot; مسؤولية خطف وقتل عثمان بسبب quot;تراجعه عن تنفيذ اعمال وعد بهاquot; هذه الجماعة. واضافت ان quot;هشام محمود اسماعيل وهو كردي القومية من سكان الموصل ضالع في خطف سردشت عثمان امام كلية الاداب بجامعة صلاح الدين في اربيل بسيارة تحمل لوحات مؤقتة صادرة من بغدادquot;.

وتابع ان الخاطفين quot;اقتادوه الى الموصل وسلموه الى مسؤولين في جماعة انصار الاسلام الارهابية في حي الانتصار حيث تمت تصفيته من قبلهمquot;. يذكر ان عثمان تعرض للخطف في مطلع ايار/مايو الماضي امام مدخل كلية الاداب في جامعة صلاح الدين وعثر عليه مقتولا في اليوم الثاني في احد احياء الموصل.

وقد تأسست الجماعة في كانون الاول/ديسمبر 2001 وورد اسمها على اللائحة الاميركية للمنظمات الارهابية. والجماعة التي كان مقرها منطقة جبلية وعرة في كردستان العراق قرب حدود ايران كانت هدفا لغارات كثيفة من الطيران الاميركي اثناء الاطاحة بنظام صدام حسين في اذار/مارس 2003.