سجل معدل الحوادث المرورية في اسبانيا انخفاضا للعام السابع على التوالي.


مدريد: قال وزير الداخلية الاسباني الفريدو بيريز روبالكابا إن عام 2010 يعد العام السابع على التوالي من حيث الانخفاض في عدد الضحايا والاصابات الخطيرة الناتجة عن الحوادث المرورية في البلاد مشيرا الى ان حكومته ستواصل جهودها الحثيثة للحد منها.

واضاف روبالكابا في مؤتمر صحافي اليوم ان عام 2010 شهد انخفاضا ملحوظا في عدد الوفيات على الطرق الاسبانية مقارنة بالعام الذي سبقه مبينا ان 1730 شخصا لقوا مصرعهم في حوادث سير متفرقة في عام 2010 مقابل 1903 حالة وفاة مسجلة في عام 2009 ما يمثل انخفاضا بنسبة 1ر9 في المئة معتبرا هذا الانخفاض quot;امرا مشجعا للغايةquot;.

واوضح ان عدد الحوادث المسجلة في عام 2010 بلغ 1548 حادثا أسفرت عن 7954 اصابة خطيرة فيما شهد العام الذي سبقه 1696 حادثا تسبب في 8975 اصابة خطيرة.

وبين ان تجاوز حدود السرعة يعد أحد أكثر العوامل اقلاقا للحكومة ولاسيما لكونه القاسم المشترك في اغلب حوادث المرور خلال العام الماضي متسببا في وفاة 648 شخصا نتيجة خروج السيارات عن مساراتها والى 632 آخرين نتيجة الاصطدامات الامامية والجانبية موضحا ان الحكومة ستضع 100 جهاز رادار جديد لضبط السرعة في عدد من المناطق الحيوية والنشطة مروريا.

وذكر روبالكابا ان عدد الوفيات انخفض بنسبة 5ر57 في المئة خلال العقد الاخير حيث ذهب ضحية حوداث المرور على الطرق الاسبانية عام 2001 ما يزيد على أربعة الاف ضحية واختتم قائلا بان حكومته ستتبع استراتيجية جديدة خلال السنوات المقبلة لحماية الفئات الاكثر ضعفا كالاطفال والمسنين وراكبي الدراجات الهوائية مشيرا الى أنه سيتم طرح تلك الاستراتيجية في مجلس الوزراء خلال الربع الاول من العام الحالي للنظر فيها.