حضر 350 ضيفاً إزاحة الستار عن أغلى مجموعة شقق سكنية في العالم أطلقتها مجموعة quot;سي بيه سيquot; البريطانية وشركة quot;ووتر نايتسquot; القطرية.


أزيح الأربعاء الستار رسمياً عن أغلى مجموعة شقق سكنية في العالم بالعاصمة البريطانية لندن في منطقة quot;وان هايد باركquot; من جانب شركة quot;كاندي براذرزquot; الشهيرة.

وقد تم توجيه الدعوة إلى نحو 350 ضيفاً من أجل حضور حفل افتتاح المشروع السكني الفخم في حي نايتسبريدج الراقي بوسط لندن، من أجل مشاهدة الشقق السكنية التي يُقال إن أسعارها ستبدأ من 6.5 مليون إسترليني للشقة التي يوجد بها غرفة نوم واحدة.

وتصل إلى 140 مليون إسترليني لشقق الـ quot;بانت هاوسquot;، التي تتكون الواحدة منها من طابقين، وتحتوي على 4 غرف نوم مرفقة بأربع حمامات، ومزودة بنوافذ ضخمة من الأرض إلى السقف، وموقف خاص للسيارات، ومداخل إلى جميع المرافق الترفيهية مثل المنتجعات الصحية وملاعب الاسكواش.

ويشير خبراء متخصصون في الشأن العقاري إلى أن أسعار تلك الشقق هي أعلى أسعار يتم دفعها على الإطلاق لشراء مساحة سكنية.

وذكرت اليوم الدايلي تلغراف إن السكان المقيمين بتلك الشقق سيكون بمقدورهم استدعاء الخدم والبواب وأطقم خدمة الغرف في المطعمين التابعين لفندق ماندارين أورينتال المجاور، الذين يشرف عليهما الطباخين البريطانيين الشهيرين، هيستون بلومنتال ودانييل بولود.

الأخوان كريستيان ونك كاندي

ومن بين أبرز الملامح التي تميز تلك المباني السكنية الجديدة، احتوائها على سينما، وحمام سباحة يبلغ طوله 21 متراً، وحمامات بخار، وصالة رياضية، وجهاز محاكاة لعبة الغولف، وقبو للنبيذ.

وتابعت الصحيفة البريطاني بقولها إن تلك المباني، التي تعتبر أكثر مشاريع الأخوين كريستيان ونك كاندي طموحاً حتى الآن، هي مشروع مشترك بين مجموعتهما التي يوجد مقرها في جزيرة جيرسي البريطانية، وهي مجموعة quot;سي بيه سيquot; ( CPC Group) العقارية، وبين شركة quot;ووتر نايتسquot; المملوكة من قِبل رئيس الوزراء القطري، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني.

ومضت الصحيفة تقول إن هذا المشروع يُنظر إليه على أنه اختبار محك للوقوف على حقيقة الحالة المالية للأشخاص شديدي الثراء وكذلك نطاق الشعبية الذي تحظى به لندن، في أعقاب الأزمة المالية الأخيرة.

وحين بدأ الأخوان كريستيان ونك كاندي المشروع قبل أربعة أعوام، طالته موجة من الانتقادات لكونه باهظ ومكلف للغاية. ومع انقضاض الأزمة الائتمانية، اعتقد كثيرون أن تلك الشقق لن تُباع على الإطلاق.

لكن الأخوين كاندي زعما أن 60 % من الـ 83 شقة، التي تُشكِّل قوام المشروع، قد تم حجزها بالفعل بصورة أساسية من جانب مشترين أجانب من منطقة الشرق الأوسط وآسيا.

ويرى خبراء العقارات، بحسب ما نقلت عنهم الصحيفة، أن المشترين الدوليين ينظرون إلى لندن باعتبارها سوق آمنة ومستقرة بالنسبة للأموال.

جولة مصوّرة للمشروع