توبي كارول (اليمين) ودانييل سبينسر

حاولت سيدة برازيلة قتل عشيقين بريطانية ونيوزلاندي داخل شقة في دبي، وقد منع تدخل الشرطة وقوع الجريمة.


قبل أكثر من شهر، التقت البريطانية دانييل سبينسر (25 عاما) في دبي بتوبي كارول وهو نيوزيلندي يعمل محللا عقاريا في بنك laquo;إتش إس بي سيraquo; بالأمارة وفورا أطلق laquo;كيوبيدraquo; سهام الحب الى قلبيهما.

فعادت معه في ختام لقائهما الأول الى شقته. وفي صباح اليوم التالي فوجئ الحبيبان وهما على فراش الغرام بدخول امرأة اتضح انها برازيلية اسمها بريسيلا كانت صديقة النيوزليندي حتى لفظها في اليوم السابق الذي التقي فيه بدانييل نفسه.

جن جنون بريسيلا عندما اكتشفت ان امرأة أخرى احتلت مكانها الذي كانت تشغله حتى اليوم السابق فأسرعت الى المطبخ وعادت بسكين ضخمة راحت تمزق بها كل شيء أمامها من ستائر وأثاث وهي تشق طريقها القاتل نحو العاشقين الجديدين.

فهرعت دانييل للنجاة بحياتها إلى الحمام الذي أغلقت بابه وأحكمت متراسه بكرسي. لكنها كانت تسمع البرازيلية وهي تحاول فتحه بسكينها الضخمة. وفي غضون ذلك سارع النيوزيلندي للاتصال بالشرطة التي وصلت فورا الى الشقة وألقت القبض على العشّاق الثلاثة جميعا.
ووفقا لما أوردته صحيفة laquo;ديلي تليغرافraquo; الخميس فقد نقلتهم الشرطة الى مركزها في بور دبي حيثلا زالوامحتجزين في زنازين تحت الأرض حتى الآن. وأضافت الصحيفة أن التحقيقات معهم تتعلق بتهمة ممارسة الزنى، مع تهمة إضافية لبريسيلا تتعلق باستخدام السلاح الأبيض بنيّة القتل أو إحداث الأذى الجسيم. ويقال إن سبب تأخر سلطات دبي في رفع القضية الى المحكمة يتأتى من laquo;التناقضات في رويات المتهمين عما حدث ذلك في صباح الثاني عشر من الشهر الماضيraquo; وهو صباح الحادثة.

وأشارت الصحيفة الى أن دانييل وبريسيلا تُحتجزان في قسم النساء الذي قالت إنه محل العديد من الشكاوى بسبب ازدحامه بالنزيلات. وقالت إنه أنشئ أصلام ليتسع لأربعين نزيلة، لكنه يضم في العادة أكثر من 90 من النساء اللائي تنام كل ثلاث منهن على حشيّة واحدة.

وتأتي هذه الحادثة كحلقة أخرى في سلسلة طويلة من حوادث مشابهة تورط فيها غربيون وانتهى أمرها الى الاعتقال. ففي 2009، على سبيل المثال، أبلغ الطيّار البريطاني فينسنت انيتا، العامل لطيران الامارات، الشرطة بأن زوجته، واسمها سالي، تخونه مع صديق مشترك من ليفربول في فندق راديسون ساس في قلب دبي. وانتهى الأمر بالسجن لسالي وعشيقها، مارك هوكينز، شهرا وطردا من البلاد بعدها.