القاهرة: اعتبرت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل اليو ماري الجمعة من القاهرة ان الاعتداء على كنيسة في الاسكندرية (شمال) يثبت ان ليس هناك بلد واحد quot;يمكن ان يعتبر نفسه في منأى من التطرفquot;. وقالت اليو ماري في خطاب امام الجالية الفرنسية ان quot;الاحداث الاخيرة في الاسكندرية (...) تثبت ان ليس هناك بلد واحد، مهما كانت جهوده على الصعيد الامني، يمكن ان يعتبر نفسه في منأى من التطرفquot;.

واسفر هذا الاعتداء الذي ارتكب ليلة راس السنة عن 21 قتيلا داخل كنيسة القديسين القبطية في الاسكندرية. ووجهت السلطات المصرية اصابع الاتهام الى تنظيم القاعدة رغم ان اي جهة لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم.

واضافت اليو ماري quot;حان الوقت لندعو معا الى الاحترام المتبادل لكل الديانات التوحيديةquot;، موضحة ان هذا الموضوع هو quot;احد اهدافquot; زيارتها للقاهرة. وتابعت quot;حان الوقت لنجدد معا تمسكنا بالحرية الدينية وحرية الايمان وحرية ممارسة الشعائرquot;.

وستلتقي اليو ماري التي تقوم بجولة في الشرق الاوسط، السبت الرئيس المصري حسني مبارك ووزير الخارجية احمد ابو الغيط. وكانت اليو ماري اعلنت انها سوف quot;تطلبquot; من وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون أن quot;تناقش اوروبا بأسرها وليس فرنسا فقطquot; مشكلة المسسيحيين في الشرق خلال الاجتماع المقبل لوزارء خارجية دول الاتحاد الاوروبي في 31 كانون الثاني/المقبل.

وبناء على اقتراح من القاهرة، تبنت القمة العربية الاقتصادية الثانية التي عقدت الاربعاء في شرم الشيخ بيانا يدين quot;اي تدخل خارجي في شؤون الدول العربيةquot; واكدت ان حماية المواطنيين المسيحيين في العالم العربي هي مسؤولية دوله وحدها.