اتهم ستانلي هو اولاده بسرقة ممتلكاته التي تقدر بمليارات الدولارات ومصدرها امبراطوريته الهائلة من الكازينوهات.


ستانلي هو، الملياردير المولود في هونغ كونغ والذي حوّل جزيرة مكاو الصينية الى أكبر منتجع للقمار في العالم محلقا بها عاليا فوق لاس فيغاس نفسها، علم على رأسه نار بسبب ثرواته الهائلة والمتعاظمة ابداً.

لكن هذا الرجل (89 عاما) الذي صارت له امبراطورية هائلة من الكازينوهات على المستعمرة البرتغالية السابقة، يتهم الآن قسما من عائلته - بمن فيها عدد من أبنائه السبعة عشر - بنهب أموال هذه الامبراطورية التي تقوم على مليارات الدولارات.

وقال جيش المحامين العاملين في خدمة هو: laquo;ارتعب وهو يكتشف أن ملكيته الكاملة (100%) لأعمال شبكة كازينوهاته انتقلت منه الشهر الماضي على نحو لا يعلمه الى أفراد أسرته حتى صار له أقل من 1% من امبراطوريته السابقةraquo;.

وفي تصريحات لصحيفة laquo;تشاينا مورنينغ بوستraquo; الناطقة بالانكليزية قال غوردون اولدهام كبير الشركاء في مكتب laquo;لي آند ني لويرزraquo;: laquo;التوجيهات الواردة الينا من ستانلي هو هي أن نتعقب اولئك المسؤولين عن هذا الوضع الجديد وإعادة حقوقه كاملة اليهraquo;.

يذكر أن مجلة laquo;فوربسraquo; وضعت هو - الذي يتعافى من عملية جراحية في دماغه أجريت له في العام 2009 - في المرتبة 701 على لائحة أثرى أثرياء العالم الألف. وقالت إن ثروته الشخصية تبلغ 3.1 مليار دولار.

لكن أسرته laquo;معقدةraquo;بعض الشيء لأنها تضم 17 ابنا من أربع زيجات. وتبعا لمحاميه فقد كان ينوي توزيع أصوله بين أفرع العائلة الأربع بالتساوي. على أن laquo;انقلاباraquo; الشهر الماضي أحال امبراطوريته لزوجته الثالثة، اينا تشان اون - تشان، ولأبنائه من زوجته الثانية وهم لورنس وخوزيه وبانزي وديزي وميزي.

وقال غوردون اولدهام: laquo;ما يحزنه حقا هو أنه لم يمت بعد. ورغم انه متقدم في السن، فلا يزال متمتعا بقواه العقلية كاملة. وهاهم أقرب الأقربين اليه يتنازعون على ثروته رغم أنهم يعلمون نيته تقسيمها بينهم بالتساويraquo;.

لكن ناطقا باسم بعض أفراد الأسر في مجموعة العلاقات العامة laquo;برونزويكraquo; قال إن هو وقّع بنفسه على الترتيبات الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ الشهر الماضي. وقال إن بحوزة اولئك الأفراد الوثائق الأصلية التي تثبت هذا.

يذكر أن هو يملك، مع اثنين من أبنائه العاملين بشكل مستقل خارج حظيرة العائلة، نصف تراخيص الكازينوهات في عموم مكاو. ويذكر أيضا أن عائدات الجزيرة من القمار ارتفعت العام الماضي بنسبة 60 في المائة الى 28 مليار دولار، وهذه تعادل أربعة أضعاف عائدات لاس فيغاس.