توقع تقرير جديد بأن عدد المسلمين في العالم سيستمر في النمو خلال العشرين سنة المقبلة بمعدل الضعف قياسا بالنمو السكاني لغير المسلمين في العالم، لكن النمو المطرد سيتساوى مع غيره بعد 20 سنة.
توقع تقرير جديد بأن عدد المسلمين في العالم سيستمر في النمو خلال العشرين سنة المقبلة بمعدل الضعف قياسا بالنمو السكاني لغير المسلمين في العالم، لكن النمو المطرد سيتساوى مع غيره بعد 20 سنة. فمع زيادة نسبة المتعلمات والعاملات بين النساء المسلمات إضافة إلى هجرة الناس من الأرياف إلى المدن وتحسن مستويات العيش ستصبح الأغلبية من البلدان المسلمة متشابهة في نمط عيش أبنائها مع ما هو سائد في البلدان الأخرى.

ولم يجد التقرير أي صحة في تلك التوقعات القائلة إن أوروبا ستصبح ذات أغلبية مسلمة حسبما جاء في quot;ندوة مركز بحوث بيو حول الديانات والحياة العامةquot; وهي منظمة بحث مستقلة.

ونقلا عن صحيفة نيويورك تايمز فإن المسلمين شكلوا نسبة 6% من سكان أوروبا عام 2010، ومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة إلى 8% عام 2030 حسب توقعات التقرير نفسه. وخلال العشرين سنة المقبلة سيشكل عدد المسلمين في بريطانيا 8% من عدد السكان.

ويشكل المسلمون اليوم 23.4% من عدد سكان الأرض عام 2030. وهذا النمو غير كاف ليخلق تحولا حادا في التوازن الديني القائم على الأرض حاليا حسبما يرى الخبراء. وكان عدد المسيحيين قد قدر في بعض التقارير السابقة بما يقرب من 30 إلى 33 % من عدد سكان الأرض.

وقال أماني جمال البروفسور المساعد في العلوم السياسية بجامعة برينستون والمستشار لمنظمة quot;بيو حول إسلام العالمquot; إن التقرير يفند بعض التأكيدات التي اطلقها باحثون وبعض الأحزاب اليمينية المتطرفة أن عدد المسلمين سيصبح هو الغالب في أوروبا.