الفاتيكان:اقترح المونسنيور فؤاد طوال بطريرك القدس للاتين الاربعاء في حديث لاذاعة الفاتيكان ان تقوم كل اسقفية كاثوليكية بتمويل منزلا لاسرة فلسطينية مسيحية في الاراضي المقدسة وذلك لثني المسيحيين عن الهجرة.
ولان العثور على مسكن لائق يعد من المشاكل الرئيسية التي تواجه المسيحيين تحولت كنائسهم، الارثوذكسية والكاثوليكية، الى العمل في المقاولات العقارية.

وهكذا قرر بطريرك اللاتين (كاثوليك) في القدس الاستثمار في الطوب وبذلك تم بناء عشرات المساكن في بيت صفافة في القدس الشرقية.
وقال المونسنيور طوال quot;اكثر ما نحتاج اليه مشاريع المساكن وهي ايضا الاكثر كلفة. وليس في امكان اي اسرة بمفردها ايجاد مسكنquot;.

واضاف quot;اوجه من جديد نداء لكل من يستطيع تقديم مساعدة. لا نستطيع ان نضع المشروع كله في عهدة شخص او كنيسة او اسقفيةquot;.
وتابع quot;لكن اذا تكفلت كل ابرشية بتوفير شقة لاسرة مسيحية فان الامر سيكون اسهل وسنتيح بذلك بالتاكيد للكثير من شباب الاسر المسيحية امكانية البقاء ومقاومة اغراء الهجرةquot;.

واستنادا الى احصائيات كاثوليكية يعيش عشرة الاف مسيحي من جميع الطوائف في القدس الشرقية من اجمالي عدد سكانها البالغ 450 الف نسمة ونحو 50 الف في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي الاطار الاوسع لهجرة مسيحيي الشرق المثيرة للقلق يهاجر سنويا 600 من هؤلاء من القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.

وردا على سؤال عن مخاطر ظهور غيتوهات مسيحية في هذه المشاريع العقارية الجديدة نفى المونسنيور طوال ذلك مشيرا الى ان الكنيسة تساعد المسيحيين quot;لانهم في حاجة الى هذه المساعدةquot;.
واشار الى ان quot;الاخرين ايضا يحصلون على الكثير من المساعدات (خاصة) من السعودية ومن حكوماتهمquot;.