القاهرة: أكد الأمين العام المساعد رئيس غرفة عمليات بعثة مراقبي جامعة الدول العربية الى سوريا السفير عدنان عيسى الخضير أن البند الرئيس الوحيد المطروح على أجندة اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية السبت المقبل هو التقرير الشامل الذي يقدمه الفريق محمد أحمد الدابي.

وقال السفير الخضير في تصريحات صحافية اليوم إن الحديث عن وجود مقترح لارسال قوات عربية ليس على أجندة الاجتماعات الوزارية بشكل رسمي، الا انه لم يستبعد طرح أي موضوع، بما فيها هذا المقترح من قبل أي دولة عربية خلال هذا الاجتماع.

وأضاف أنه quot;لا توجد توجهات محددة بشأن مستقبل عمل بعثة المراقبين في سوريا، سواء من حيث التمديد او غيره، ونحن في انتظار القرار الذي سيصدر من المجلس الوزاري العربي يوم الأحد المقبلquot;.

وقال انه اذا ما اتخذ قرار بالتمديد من المجلس الوزاري، فإن الجامة جاهزة بمزيد من المراقبين وتدريبهم خلال ثلاثة أيام على الأكثر، وارسالهم الى سوريا ليصل عددهم الى 300 مراقب .

وبشأن الاستعانة بالأمم المتحدة في مهمة المراقبين، قال الخضير quot;قد نستعين بخبرات فنية في ما يتعلق بإعداد التقارير الكتابية والأمور الميدانية من الأمم المتحدة أو أي مؤسسات لها خبرة بالمجال، لان البرتوكول يسمح للأمين العام للجامعة بالاستعانة بخبراء في الأمور الفنيةquot;.

وأكد أن فرق المراقبة ما زالت منتشرة في المناطق السورية، حيث ينتشر 17 فريقًا، يرسلون تقاريريرهم باستمرار منكل النقاط التي ينتشر فيها المراقبون من المحافظات السورية كافة،موضحا أن التقارير التي تصل بشكل يومي تتضمن ما يرصده المراقبون على أرض الواقع.