تجمع المئات من النيباليين أمام مقر رئاسة الوزراء في العاصمة quot;كاتماندوquot; احتجاجًا على العنف الذي تتعرض له المرأة في البلاد.

وطالب المتظاهرون السلطات الحكومية بتشديد العقوبة على مرتكبي العنف ضد المرأة، وتوسيع الاجراءات التي تكفل حمايتهن من خلال إجراءات قانونية، وعملية.
وأفادت الأنباء أن هذا التحرك يتكرر يوميًّا منذ 10 أيام، ويشارك فيه إداريون، ومعلمون، وربات منازل، وممثلون عن هيئات الدفاع عن حقوق الانسان، ومنظمات المجتمع المدني.
ونشرت قوات الأمن المتاريس، والحواجز، حول مبنى رئاسة الوزراء، خشية توسع الاحتجاجات، وما قد ينجم خلالها من أعمال شغب واضطرابات.
وكان تعرض امرأة نيبالية للسرقة، والاغتصاب، من قبل موظفين حكوميين في مطار quot;كاتماندوquot;، أطلق شرارة الاحتجاجات، التي استلهمت من مظاهرات مماثلة في الهند، بعد اغتصاب، وقتل فتاة في حافلة عامة بالعاصمة نيودلهي.