برلين: اعلنت الكنيسة الكاثوليكية الالمانية الاربعاء وقف تعاونها مع باحث كان يجري دراسة منذ 2011 حول اعمال التحرش بالاطفال التي ارتكبها كهنة، وذلك على اثر تباينات تتعلق بشروط استقلالية هذه الدراسة.
واكدت الكنيسة انها تبحث عن شريك جديد لاعادة اطلاق هذه البحوث. وقال المؤتمر الاسقفي في بيان ان quot;المناقشات الاولى في هذا الصدد ستبدأ في الاسابيع المقبلةquot;.
ولتبرير قراره، اضاف المؤتمر ان quot;علاقة الثقة بين مدير معهد بحوث الجريمة في ساكسونيا السفلى كريستيان بفايفر والاساقفة الالمان منعدمة. والثقة مع ذلك شرط ضروري لمشروع كبير وحساس الى هذا الحدquot;.
واوضح المؤتمر ان quot;طريقة البروفسور بفايفر في التعاطي مع مسؤولي الكنيسة ازالت ويا للاسف كل ثقة في امكانية الاستمرار في القيام بعمل بناءquot;.
والقى الباحث مسؤولية وقف التعاون على موقف بعض مسؤولي الكنيسة وخصوصا في ابرشية ميونيخ وفرايزينغ البافارية.
وكانت الابرشية مثار اهتمام الصحافة مطلع 2010 في خضم الفضيحة حول تجاوزات جنسية على اطفال في مؤسسات الكنيسة الكاثوليكية في المانيا.
وكانت هذه الابرشية استقبلت كاهنا متهما بالتعدي على الاطفال في بداية الثمانينات بعد تجاوزات اولى، ثم كررها. وكان الاسقف في تلك الفترة جوزف راتسينغر الذي اصبح البابا بنديكتوس السادس عشر.
لكن امين السر العام في تلك الفترة غيرهارد غروبر تحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك القرار، واكد ان جوزف راتسينغر الذي انتخب بابا في وقت لاحق لم يكن على علم بشيء.