الخرطوم: أطلقت محكمة سودانية، اليوم الأحد، سراح الناشطة جليلة خميس المحتجزة منذ تسعة أشهر بعدما حكمت عليها بالسجن ستة أشهر بتهمة نشر أخبار كاذبة.
وقال ساطع الحاج محامي الناشطة لمراسل وكالة الأناضول للأنباء إن المحكمة أطلقت سراح موكلته بعد الحكم عليها اليوم الأحد بالحبس بستة أشهر، حيث إنها محتجزة منذ 10 أشهر على ذمة القضية، وبالتالي فقد استنفذت بالفعل مدة عقوبتها خلال فترة الاحتجازquot;.
واعتقلت أجهزة الأمن السودانية جليلة في مارس/آذار الماضي بعدما نشرت مقطع فيديو على موقع quot;يوتيوبquot; سردت فيه قصص لعمليات قتل وتهجير وقصف جوي على مناطق يقطنها مدنيون في ولاية جنوب كردفان (على الحدود بين شمال وجنوب السودان) التي تشهد تمردًا مسلحًا ضد حكومة الخرطوم.
وأضافت جليلة في مقطع الفيديو، الذي تم تداوله على نطاق واسع، أن ما شاهدته في الولاية التي تنحدر منها هو quot;إبادة جماعية على أساس العرقquot;.
وذكر ساطع أن quot;المحكمة أسقطت عن جليلة تهم تقويض النظام الدستوري والتخابر وإشاعة الكراهية بين الطوائف وأدانتها تحت المادة 66 (نشر أخبار كاذبة)quot;.
وتحارب الحركة الشعبية quot;قطاع الشمالquot; الجيش الحكومي في ولايتي النيل الأزرق (شرق)، وجنوب كردفان المتاخمتين للجنوب وتتشكل من مقاتلين انحازوا إلى الجنوب في حربه ضد الشمال قبل انفصاله في يوليو/تموز 2011.
ويتهم مقاتلو الحركة الشعبية حكومة الخرطوم بخوض حرب عرقية ضد إثنيتهم الزنجية، وهو ما تنفيه الأخيرة، التي تقول إنهم يحاربون بالوكالة عن جوبا.
التعليقات