نواكشوط: اكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الخميس انه سيتحرك quot;دفاعا عن سلامة اراضي (بلاده) ومواطنيهاquot; في مواجهة quot;المجموعات المتطرفةquot; المنتشرة في مالي المجاورة.

وقال عبد العزيز في خطاب القاه في مدينة تيشيت بوسط البلاد ان quot;علاقاتنا التاريخية والثقافية وحدودنا المشتركة الطويلة مع مالي تفرض علينا حماية مصالحنا المشتركة وفي طليعتها الحفاظ على الامن والسلام على حدودناquot;.

وذكر بان بلاده كانت اول من حذر من تدهور الوضع الامني في مالي جراء quot;المجموعات المتطرفةquot;.

واضاف quot;حين انتهكت هذه المجموعات سيادة ارضنا وقتلت ابناءنا، لم نتردد لحظة واحدة في مهاجمتها وملاحقتها حتى معاقلهاquot;، مؤكدا quot;اننا تحركنا بمفردنا معتمدين على الله وعلى قواتنا المسلحة وعدالة قضيتناquot;.

وشدد على التمسك بquot;المبادىء نفسها دفاعا عن سلامة اراضينا وعن مواطنيناquot;.

وتتقاسم موريتانيا ومالي حدودا مشتركة يتجاوز طولها الفي كلم.

ورفض الرئيس الموريتاني المشاركة في قوة التدخل الافريقية في مالي، لكنه اعلن ان جيشه سيرد على اي هجوم يستهدف موريتانيا.

وكثفت موريتانيا دورياتها العسكرية على الحدود مع مالي في محاولة لمنع اي عملية تسلل للمقاتلين الاسلاميين.