أعلن مسؤولو الصحة في قطر أمس الاربعاء عن اكتشاف الحالة الأولى من متلازمة الجهاز التنفسي في الإبل، المعروف بفيروس quot;ميرسquot;، في الشرق الأوسط، ما يعزز التكهنات حول دورها المحتمل في نقل هذا الفيروس.

بيروت: افادت تقارير صحية من قطر بأن ثلاثةجِمال من بين قطيع يتألف من 14 جملا كانت في حظيرة أصيب فيها شخصان بفيروس quot;ميرسquot; المسؤول عن متلازمة الجهاز التنفسي، وتعافيا منه في وقت لاحق، ما يعزز التكهنات حول دور محتمل للإبل في نقل هذا الفيروس إلى البشر.
وهذا الاكتشاف نتيجة جهد تعاوني بين مسؤولي الصحة الحيوانية العامة في قطر، وباحثين من هولندا ومنظمة الصحة العالمية، هو الثاني الذي يشير إلى وجود هذا الفيروس لدى الإبل.
وكشف مسؤولو الصحة في السعودية أخيرًا أن الفحوصات أظهرت إصابة الإبل بهذا الفيروس، يملكها رجل في جدة أصيب بالفيروس هو أيضًا. كما أشارت تقارير صحية إلى وجود الأجسام المضادة للفيروس لدى الإبل في عمان ومصر وجزر الكناري.
ومنذ منتصف العام 2012، سعى العلماء لإيجاد منشأ هذا الفيروس، معتبرين أنه أتى من خفافيش نشرتها بين الحيوانات والبشر. إلا أن أكثر من ثلث الحالات المئة وستين المبلغ عنها حتى الآن أدت إلى وفاة أصحابها. وانتشرت الغالبية العظمى من هذه الحالات في السعودية، لكن بعضها ظهر في الأردن والكويت وقطر وعمان وتونس والإمارات، ودول عدة في أوروبا الغربية.