واشنطن: اظهر استطلاع نشر الاثنين ان الثقة في الرئيس الاميركي باراك اوباما انخفضت الى ما دون 50% لتصل الى ادنى نسبة لها في 19 شهرًا، فيما يساور الاميركيين قلق بسبب الرقابة الحكومية الواسعة وغيرها من المسائل المثيرة للجدل التي ظهرت أخيرًا.

تاتي نتائج هذا الاستطلاع فيما يواجه البيت الابيض انتقادات بسبب برنامج داخلي لجمع البيانات حول ملايين الاميركيين واستهداف هيئة الضرائب لجماعات محافظة تقدمت بطلبات لاعفائها من الضرائب، والمزاعم بشان جمع معلومات سرية عن سجلات هاتفية للصحافيين.

واظهر الاستطلاع، الذي اجرته شبكة سي ان ان الاخبارية ان نحو 54% من الاميركيين قالوا انهم لا يوافقون على الطريقة التي يؤدي بها اوباما عمله، في اول مرة يظهر فيها استطلاع تجريه الشبكة رايا سلبيا لغالبية الاميركيين في اوباما. واظهر الاستطلاع لاول مرة خلال رئاسة اوباما ان نصف الاميركيين لا يؤمنون بانه صادق وجدير بالثقة.

وقال رئيس الاستطلاعات في السي ان ان كيتنغ هولاند ان quot;انخفاض الدعم لاوباما سببه الانخفاض الكبير بنسبة 17% خلال الشهر الماضي بين من تقل اعمارهم عن 30 عاما الذين كانوا، اضافة الى الاميركيين السود، الاكثر ولاء في تحالف اوباماquot;.

ورأى 51% من المشاركين في الاستطلاع ان برنامج وكالة الامن القومي الذي يرصد نحو مليار مكالمة هاتفية يوميا، والذي كشف عنه متعاقد سابق، هو برنامج مناسب كجزء من جهود مكافحة الارهاب. الا ان 43% من المشاركين في الاستطلاع قالوا ان اوباما تجاوز الحدود الخاصة بالحريات المدنية في قتاله ضد الارهاب، طبقا للاستطلاع الذي جرى عبر الهاتف، وشارك فيه 1014 شخصا في الفترة من 11-13 حزيران/يونيو.

وقال هولاند quot;من الواضح ان التسريبات بشان برامج جهاز الامن القومي للمراقبة اضر بتاييد اوباما بين العامة، رغم ان مسائل خلافية اقدم مثل مشكلة جهاز الضرائب بدأت في احداث تاثيرها كذلكquot;.