فورت ميد: اكد مدع سابق يمثل كمشاهد في محاكمة الجندي الاميركي برادلي مانينغ الثلاثاء ان نشر هذا الاخير لوثائق سرية حول المعتقلين في غوانتانامو لم يعرض الامن القومي الاميركي للخطر.

وقال موريس ديفيس المدعي السابق المكلف ملاحقة المعتقلين في سجن غوانتانامو (القاعدة الاميركية في كوبا)، للمحكمة quot;باستثناء احراج البلد عبر بث (هذه الوثائق)، لا ارى كيف يمكن للعدو ان يستفيد منهاquot;.

وهيئة الدفاع عن مانينغ الذي سلم اكثر من 700 وثيقة حول المعتقلين الذين يشتبه في انتمائهم الى تنظيم القاعدة، لموقع ويكيليكس --الذي نشرهم على الانترنت لاحقا-- تبذل جهودا لتظهر ان اعمالها لم تعرض الولايات المتحدة للخطر.

والوثائق المعنية وعلى الرغم من انها مصنفة سرية، تحتوي على معلومات بسيطة عن سير ذاتية يسهل على الجمهور الحصول عليها من جهة اخرى، بحسب الشاهد.

وقال ديفيس quot;اذا حاول (اعضاء القاعدة) تحقيق تقدم استراتيجي او تكتيكي، فليس بواسطة هذا الامر يحققونهquot;.

وكانت هيئة الدفاع عن الجندي الاميركي برادلي مانينغ طلبت الاثنين اسقاط اربع من التهم الموجهة اليه، معتبرة ان الاتهام لا يستند الى ادلة ضده.

وطلب محاميه ديفيد كومبز من القاضية العسكرية ان تسقط تهم سرقة ملكية حكومية وانتهاك الدخول الى حاسوب عسكري وكشف عناوين بريد الكتروني، وخصوصا تهمة quot;التواطؤ مع العدوquot; التي يواجه بسببها السجن مدى الحياة.

وهو متهم quot;بالتآمر مع العدوquot; في اشارة الى تنظيم القاعدة الارهابي لانه سلم موقع ويكيليكس الاف الوثائق العسكرية الاميركية حول حربي العراق وافغانستان وكذلك اكثر من 250 الف برقية لوزارة الخارجية الاميركية.