اتهم قاضٍ إسباني الأميرة كريستينا، ابنة الملك خوان كارلوس الصغرى، بالتهرب الضريبي وغسل الأموال، مما قد يمهد الطريق لمحاكمة غير مسبوقة لأحد أفراد العائلة الملكية.


قالتتقارير إعلامية يوم الثلاثاء إنه بعد تحقيقات مطولة نقلت صحيفة إلباييس عن خوسيه كاسترو، قاضي التحقيقات في بالما دي مايوركا، قوله، في القرار الذي أورده في 200 صفحة إن هناك أدلة تشير إلى أن كريستينا (48 عامًا) ارتكبت جرائم واستدعاها للإدلاء بأقوالها في الثامن من آذار (مارس) المقبل.

وكان زوج كريستينا لاعب كرة اليد الأولمبي السابق إناكي اوردانغارين اتهم بالاختلاس وجرائم أخرى ذات صلة بمؤسسته نووس التي لا تهدف إلى تحقيق ربح. وكانت المؤسسة حصلت على عقود متعلقة بتنظيم مؤتمرات رياضية وأخرى متعلقة بقطاع الأعمال.

تدني شعبية الملك
وهذا الاتهام يأتي غداة استطلاع نشر الأحد وهو اليوم الذي وافق عيد ميلاد ملك اسبانيا أن نحو ثلثي الاسبان يرغبون في تنازله عن العرش وتتويج ابنه الأمير فيليبي بعد تدني شعبية عاهل البلاد الى مستوى قياسي. وقال 62 في المئة ممن شملهم الاستطلاع إنهم يعتقدون أنه يتعين على الملك أن يتنحى مقابل 44.7 في المئة قبل عام، حسب ما أظهر الاستطلاع الذي أجراه مركز سيجما دوس ونشرته صحيفة الموندو.

وأجري الاستطلاع عن طريق الهاتف بمشاركة 1000 شخص بالغ خلال الفترة من 28 إلى 31 ديسمبر كانون الأول الماضي. ولم يبدِ سوى 41.3 في المئة ممن شملهم الاستطلاع رأيًا طيباً أو طيبًا جدًا في الملك نزولًا من أكثر من 76 في المئة قبل عامين.

وأظهر الاستطلاع أن الغالبية العظمى من الاسبان الأصغر سناً، الذين لم يولدوا خلال سنوات فرانكو، يؤيدون التنحي. وحقق الأمير فيليبي (45 عاماً) معدلات قبول عالية بلغت 66 في المئة، وقالت غالبية من شملهم الاستطلاع إن الملكية قد تستعيد مكانتها إذا تبوّأ العرش.