تستطيع كارلا بروني التأثير في جمهور فرنسي، لكن يبدو أن مواهبها فشلت في إثارة الجماهير على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي.

بيروت:ألغت السيدة الفرنسية الأولى السابقة كارلا بروني حفلين كانا مقررين لها في كندا، بعدما وصلتها تقارير عن أن مبيعات التذاكر غير جيدة إطلاقًا.
لكن برتراند دي لابي، وكيل أعمال بروني، لم يعترف بذلك، وقال إنه ألغى الحفلتين في كندا بعدما طلبت منه عارضة الأزياء الحسناء وزوجة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي أن يخفف من المواعيد والحفلات على جدول أعمالها.
على الرغم من هذا النفي، تحدثت التقارير عن أن مبيعات التذاكر لأحد الحفلات كانت مخيبة للآمال، إذ بيعت 100 تذكرة فقط لحفلتها التي كانت متوقعة في 23 نيسان (أبريل) القادم في كازينو دو لاك ليمي في غاتينو غرب كيبيك.
يشار إلى أن عارضة الأزياء وسيدة فرنسا الأولى سابقًا تواصل تصدر عناوين الصحف في فرنسا، وإن كان ذلك بشكل غير مباشر، لا سيما بعد اختراق حواسيب عدد من المسؤولين والسياسيين من خلال فيروس يحمل عنوان quot;صورة عارية لكارلا برونيquot;.