حيان الهاجري من الرياض: ثمة فارق بين المخاطرة والتهور. فالمخاطرة في المبدأ لا تأتي من دون حساب. فالمخاطر يحسبها، يعادلها، يجريها في عقله، يخطط لها، ثم يعتمد. أما التهور، فلا حساب فيها، ولا معادلة، ولا تجريب، ولا تخطيط... إنما الاعتماد توًا.

في هذا المقطع القصير، للأمرين فضل كبير، لكنه لا ينفي عنف التهور. وإن كان هذا الشاب تمكن في لحظات أن يلاعب السكين من دون أن يريق دمه، فليس ذلك قانونًا مسنونًا. فليس في كل مرة تسلم الجرة، وليس في كل مرة يمكنه أن يذهل المشاهدين من دون أن يغص في نفس فيلغي أحد أصابعه.

إنه التهور بكل إمكانياته الفعالة، والرجاء أن تسعفه مهارته دومًا!