نيويورك: اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الجمعة انه باشر بذل جهود وساطة في ازمة تايلاند، حيث يواجه رئيس الوزراء ينغلاك شيناواترا تظاهرات تطالب برحيله.

وصرح بان كي مون للصحافيين انه اجرى اتصالات هاتفية منذ ثلاثة ايام مع ينغلاك ومع رئيس الحزب الديموقراطي (معارضة) ابهيسيت فيجاجيف quot;بهدف مساعدتهما على تسوية خلافاتهماquot;.

واعرب الامين العام للمنظمة الدولية عن quot;قلقه الشديد من خطر تصعيد الوضع في الايام المقبلةquot;، في اشارة الى رغبة المتظاهرين quot;في شل بانكوكquot; اعتبارا من الاثنين. واضاف quot;احض جميع الاطراف على التحلي بضبط النفس، وتفادي الاستفزازات وحل خلافاتهما بالحوارquot;.

ويواجه ينغلاك منذ شهرين تظاهرات جمعت حتى 150 الف شخص في اليوم. ويطالب المتظاهرون برحيله، متهمينه بانه لعبة بيد شقيقه تاكسين رئيس الوزراء السابق، الذي يعيش في المنفى، واطاح به انقلاب في 2006.

وسينتشر قرابة 15 الف شرطي وجندي في بانكوك لمواجهة تهديدات المتظاهرين بقطع حركة السير الاثنين وقطع التيار الكهربائي عن مبان رسمية. وياملون بذلك في اسقاط الحكومة ومنع اجراء الانتخابات التشريعية في الثاني من شباط/فبراير. ويطالب قادة التحرك بان يحل محل الحكومة quot;مجلس شعبيquot; غير منتخب لفترة 18 شهرا قبل التفكير بتنظيم انتخابات جديدة.