يتحضر الكثير من السعوديين للذهاب إلى quot;البرquot; للتخييم والترفيه عن النفس مستغلين الربيع الذي يتوقع أن يكون جميلاً بسبب الأمطار الغزيرة مؤخراً.


حيان الهاجري من الرياض: شهد شتاء السعودية أمطارًا غزيرة هذا العام، لذا يتوقع الجميع أن يكون الربيع جميلًا، مميزًا باحتلال البساط الأخضر في هضاب ومسطحات الطبيعة السعودية.

ومع اقتراب الإجازة، يتحضر الكثير من السعوديين للذهاب إلى quot;البرquot; للتخييم والترفيه عن النفس. والتحضيرات ليست بقليلة، بل تستغرق وقتًا وتتطلب مالًا.

سخاء التحضيرات

فالسعوديون، وخصوصًا من جيل الشباب، يسخون على شراء الخيم الجميلة، التي يتولون فرشها بأفضل ما تجود به السوق السعودية من مفارش، ومن أبسطة، يحولونها إلى قصور صغيرة من القماش والبلاستيك، يقيمون فيها ايامًا لا تنسى، بإنسها وترفيهها.

وإلى الخيام، لا بد من أن يكون مولد التيار الكهربائي حاضرًا وقادرًا على إضاءة الخيام، والساحة التي في وسطها. كما ينفق الشباب السعودي مبالغ كبيرة لتوفير كل أدوات الترفيه، والتغذية، والتدفئة ليلًا.

ويصر الشباب على هذا النشاط في البر، لأنه ملاذهم الواسع من ضيق المدينة، كما يفيدون منه لتوثيق علاقات الأخوة والصداقة والقربى بينهم.

مخيمات جاهزة

من اهم الرياضات التي تصاحب هذه الخيام رياضة quot;الدباباتquot;. والدباب دراجة نارية رباعية الدواليب والدفع، يقودونها في قوافل يتحدون بها الهضاب الرملية، ويمارسون رياضة السباقات السريعة والقاسية.

وإلى هذه الرياضة، يمارس بعض الشبان رياضة quot;التطعيسquot;، أي قيادة سياراتهم في منحدرات رملية قوية.

ولأن الاقبال شديد على هذه الرياضة الترفيهية، هناك مخيمات جاهزة، يصل سعر الليلة فيها إلى 3000 آلاف ريال، أي ما قد يعادل 800 دولار، ما يوازي ليلة في أرقى وأفخم الفنادق في العالم.

ولا تحظى هذه المخيمات الجاهزة باهتمامات الشباب فحسب، بل تلجأ إليها العائلات أيضًا في الاجازات.