اختيار مرفأ جويا تاورو الايطالي لنقل الاسلحة الكيميائية السورية

وقال لوبي امام لجنة برلمانية مخصصة للعملية المقررة في بداية شباط/فبراير ان quot;الحكومة اعتبرت ان مرفأ جويا تاورو هو الاكثر ملاءمةquot; بالنظر الى الشروط التقنية والامنية المطلوب توافرها.

واضاف لوبي انه لن يكون هناك quot;تخزين على الارضquot; لعناصر كيميائية بينها مكونات يمكن ان تستخدم في صنع غاز الخردل او غازات مثيرة للاعصاب السارين او في اكس. وسيتم نقل الترسانة الكيميائية السورية مباشرة quot;عبر نقل 60 مستوعبا (تم شحنها) من سفينة الى اخرىquot;.

وتنص خطة التدمير على نقل 500 طن من العناصر الكيميائية الاكثر خطورة الى سفينة quot;ام في كيب رايquot; الاميركية المجهزة خصيصا لتدمير هذه العناصر.

وقدم المدير العام لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية احمد اوزومجو الذي وصل الى روما الخميس لعرض هذه الخطة، شكره لايطاليا quot;لمساهمتها السخية التي قدمتها بوضع احد مرافئها في تصرفquot; العملية.

وقالت وزيرة الخارجية الايطالية ايما بونينو اثناء مثولها امام لجنتي الخارجية والدفاع في مجلسي الشيوخ والنواب، ان ايطاليا تقدم بذلك مساهمتها quot;في جهد دولي بهدف تدمير اسلحة كيميائية للتوصل الى القضاء كليا على مثل هذه الاسلحة في الشرق الاوسطquot;.

وقد اثارت العملية ردود فعل سلبية لدى رئيسي بلديتين صغيرتين في المنطقة التي لا يقطنها الكثير من السكان، في جويا تاورو الواقعة في كالابري (اقصى الجنوب).

وقال رئيس بلدية جويا تاورو ريناتو بلوفلوري quot;انهم يعرضون حياتي للخطر. اذا حصل امر ما للسكان فانهم سيحملون عليquot;. وندد بالوسائل غير الديموقراطية معربا عن الاسف لخيار quot;اتى من فوقquot; بينما quot;لا يوجد في المنطقة حتى مستشفى مجهز بشكل سليمquot;.

وهدد نظيره رئيس بلدية قرية سان فرديناندو دومينيكو مادافاري الذي تضم بلديته 75 بالمئة من منطقة المرفأ، بquot;اقفال المرفأquot;.