الجزائر: كشف وزيرا خارجية الجزائر ومالي رمطان لعمامرة والذهبي ولد سيدي محمد الاحد ان المحادثات الجارية في الجزائر بين الاطراف المالية هي quot;مشاورات تمهيديةquot; لاعادة اطلاق المفاوضات في شمال مالي.

واوضح رمطان لعمامرة في مؤتمر صحافي مع نظيره المالي quot;يتعلق الامر بمشاورات تمهيدية، ولم نصل الى مرحلة يمكن الحديث فيها عن اعادة بعث المفاوضات بين الماليينquot;.

وتابع لعمامرة quot;العودة الى المفاوضات ستتم في باماكوquot;.

من جهته اكد الذهبي ان مقاربة الجزائريين الذين لعبوا عدة مرات في الماضي دورا ايجابيا في مالي، تهدف الى quot;تسريع مسارquot; المفاوضات بين الماليين.

وتابع quot;طلبت حركات مسلحة من الجزائريين مساعدتهم على تحضير مفاوضات شاملة بين الماليينquot;.

ووزير الخارجية المالي الذهبي ولد سيدي محمد يرافق الرئيس براهيم بوبكر كيتا الذي بدأ السبت زيارة عمل الى الجزائر.

ولم يكشف الوزيران عن الاطراف الحاضرة في الجزائر من اجل التشاور، لكن لعمامرة نفى غياب الحركة الوطنية لتحرير ازواد.

وقال الذهبي quot;الحوار ما زال مفتوحا للجميعquot; وهو يدخل في اطار مواصلة المحادثات التي جرت في واغادوغو بين حكومة باماكو وحركات شمال مالي.

واشار الى ان الحوار تعثر في مكان ما ويجب اعادة تحريكه.

ويشير الذهبي الى اتفاق 18 حزيران/يونيو في واغادوغو بين باماكو وحركات الشمال ما اتاح اجراء الانتخابات الرئاسية في كيدال (اقصى شمال شرق) في تموز/يوليو واب/اغسطس.

وبالنسبة لوزير الخارجية فان quot;مالي استعادت كامل سيادتها على كامل ترابها لان الحركات الجهادية لم يعد لها اي موقع لا يصله الجيش المالي او حلفاؤهquot; اي قوات الامم المتحدة والقوات الفرنسية.

لكنه اعترف ان شمال مالي ما زال يشهد quot;حربا ضد المجموعات الارهابية المتنقلة في هذه المنطقة والتي تحتجز رهائنquot;، في اشارة الى ثلاثة دبلوماسيين جزائريين تم خطفهم في غاو في نيسان/ابريل 2012.

وبهذا الخصوص قال لعمامرة ان هؤلاء الدبلوماسيين quot;ما زالوا على قيد الحياةquot;.