في إنجاز عربي مشهود، حلّت الاماراتية الدكتورة مريم مطر بين أهم 20 امرأة في العلوم الأكثر نفوذًا وتأثيرًا في العالم الإسلامي، بحسب مجلة quot;مسلم ساينسquot; المختصة في العلوم والتكنولوجيا وريادة الأعمال في العالم الإسلامي، ومقرها بريطانيا، ومن خلال مجلس خبراء دولي ذات مكانة علمية عالية.


الرياض: في قائمة quot;مسلم ساينسquot; أسماء نساء مسلمات هن الأكثر تأثيرًا في الفيزياء وعلم الأحياء والكيمياء والهندسة والرياضيات والعلوم الاجتماعية، على مدار رقعة جغرافية تضم دول العالم الإسلامي كله، وضمنها جنوب شرق آسيا، وجنوب ووسط آسيا، ومنطقة الخليج العربي، ودول المغرب العربي وشمال أفريقيا، إلى دول أميركا الشمالية.

إماراتية ومصرية

والدكتورةمريم مطرمختصة في الإنسانيات، وتعد من أهم مؤسسي جمعية الأمراض المتوارثة جينيًا في الإمارات، والتي تترأسها، وقد تمكنت من خلالها القيام بنشر التوعية ضد مخاطر الأمراض الجينية وعلى وجه التحديد مرض التلاسيميا.

ويعد هذا اللقب خطوة جديدة في سلسلة انجازاتها، إذ حلت مطر في المرتبة 83 كأقوى إمرأة في العالم العربي للعام 2012، وفقًا لمجلة أرابيان بيزنس، بالإضافة إلى ترؤسها لجنة أبحاث متلازمة داون، وتوليها منصب مدير عام هيئة تنمية المجتمع في حكومة دبي.

من مصر، حلت الدكتورة غادة محمد عامر، نائبة رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، ورئيسة قسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة بجامعة بنها المصرية.

وتتمتع عامر بسجل علمي حافل بالإنتاج الرصين، في مجال هندسة القوى الكهربائية، وبجهودها البناءة في دعم المرأة العربية والمسلمة في مجالات العلوم والتكنولوجيا وريادة الأعمال، وبمساهمتها في جهود بناء مجتمع واقتصاد المعرفة في الدول الإسلامية، فضلًا عن دورها القيادي كمديرة عامة للمركز الدولي لبحوث الوقف لتوظيف التكنولوجيا، والأوقاف لخدمة المجتمعات الفقيرة.

أول دكتورة سعودية

وضمت القائمة البروفيسورة السعودية سميرة ابراهيم إسلام، عضو مجلس إدارة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا ورئيسة وحدة قياس الأدوية بمركز الملك فهد للبحوث الطبية بجامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية. وهي أول سعودية تحصل على درجة الدكتوراه في المملكة، وأول سيدة عربية ومسلمة تحصل على جائزة يونسكو للمرأة والعلوم، وهي مستشارة إقليمية بمنظمة الصحة العالمية في برنامج الأدوية.

وتولي المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا اهتمامًا كبيرًا بإمرأة العلوم والتكنولوجيا، وتضم رياديات العلم والمعرفة في المنطقة. كما تلعب دورًا محوريًا في صياغة حاضر ومستقبل العلم والتكنولوجيا وريادة الأعمال في المنطقة، من خلال برامج وأنشطة تنفذها في دول المنطقة بالتعاون والشراكة مع مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص والمنظمات الوطنية والإقليمية والدولية.