عصر التحولات والتطورات التي تشهدها السعودية في تمكين المرأة وخلق استقلالية لها لم ينتهي بعد فكل ما يحدث يأتي ضمن تحقيق جودة الحياة لكل اسرة وخلق تعايش بين الجنسين الرجل والمرأة ،فكانت هناك اختلافات ووجهات نظر قزمت المرأة في بعض المجتمعات وعلى مر عصور ماضية كان يُرى للمرأة أنها وعاء للرجل لتلبيه خدماته وواجبات ابنائه والمرأة ترى الرجل على أنه بنك متنقل فكلاهما تأثرا بزمن الجهل والتخلف وللاسف هذه النظرة مازالت تشاهد اليوم ولم تتغير لدى البعض.

كرم الله الإنسان وليس جنس الذكر (بني ادم ) عن الانثى والانسان بجنسيه الذكر والانثى ولا توجد فروقات خلقيه أو إعاقات تجعل المرأة ناقصة عقل أو تحضرها من بعض الامتيازات في العمل أو قصور في الاداء ، العنصرية والتمييز على أساس الجنس يعدّان عبئاً مزدوجاً يؤثران سلباً على الصحة العقلية لكلا الجنسين ويقللان من فرص توليهم لمناصب السلطة،وإضافة لدراسة أخرى "إنه في حال احتوى نظام العمل على نساء فإنه غالبا ما سيحتوي على نساء من فئة الأقليات المحرومة" .وكانت المرأة تشكل نسبة 46% من قوة العمل بالولايات المتحدة و نسبة المرأة في الادارة العليا مايزال محدوداً حيث وصلت إلى حوالي 3% فقط ولا يبشر المستقبل القريب باحتمال تزايد هذه النسبة بدرجة كبيرة.

- [ ] المرأة عملها يُحكى أستطاعت هي أن تثبت وقوفها في كل سلم إداري وعمل قلة من النساء لا يساوي جهد كثرة من جهد الرجل بشكل عام والمرأة في الغالب تعطي بإجتهاد وإخلاص وتشعر بالمسؤولية أكثر كونها مقلدة بهذا المنصب ،ومع فتح تأنيث قطاعات الأعمال والدوائر الحكومية في السعودية أصبح هناك قفزة ونقطة تحول ستجعل عجلة التنمية تسير بأضعافِ وعلى معاير وجودة عالية.

-استغلال طاقات نسائية إبداعية وتفعيل المناصب القيادية لهن جعل هناك توازن في الاعمال.

و هناك دراسات أخرى أظهرت أن مشاركة المرأة في تولي مناصب الرئاسة قلل من الفساد وذلك لأن" النساء أقل تورطا بتعاطي الرشوة كما أنهنّ لا يتغاضين عن عمليات أخذ الرشوة، ووجدت دراسة أجريت عن الجنس والفساد عام 2000م أن الفساد أصبح أقل حدة عبر البلاد وذلك بعد تولّي النساء مناصب كثيرة في المقاعد البرلمانية ومناصب أخرى رفيعة في الحكومة البيروقراطية وأصبحن النساء يشكلن عدداً أكبر من الأيدي العاملة.

التحيز ضد المرأة في العمل مازال متسرطن في دول قمعية تنفي حضور وصوت المرأة في المجتمع ويرى أنها مجرد آلة للإنجاب والتربية وعلى سبيل المثال ايران وصل اساها في منظمات حقوق الإنسان العالمية وغيرها من الدول التي تحارب حقوق المرأة ولا ترى حقوقها إلا باطل.

كان حلم عندما اجتاحت الصحوة وغزانا الفكرة الاخواني المنبوذ من خلال تجنيد دعاتنا وكان السبب الاساسي في تعطيل المرأة من حقوق كثيرة ولكن بفضل من الله تم اغتيال هذا الفكر من خلال بتر جذوره التي زرعتها هذه الجماعات الضالة من قبل دعاة الفتن الذين استعمروا منابر الاعلام ، فحرموا عليها اشياء كثيرة وعدت فتاوى تحرمها من عملها واستقلالها وسن رشدها وحتى داعية للاسف كان يأمر بضربها ويشبها بـالدابة ! وكانت حيلة هؤلاء المجرمين الذين ظلموا المرأة وعطلوها عن امور كثير هي جعلها مخلوق للفراش.&

فلن يصدق هذا الجيل عن سبب ماعانينا منه بالامس من حرمان المرأة حتى عاد الحق لها فليكتب التاريخ أن في عهد هذا الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله عز المرأة وأكرمها وولي عهد الامير محمد بن سلمان فكانت رؤية المملكة تبدأ من الاعتناء بنصف المجتمع و النساء نصف المجتمع واليوم أتم الدين ويحيى العدل فأصبحت المرأة العربيةالسعودية اليوم من أقوى النساء في الخليج والعرب.

القيادة تقلد حسب الكفاءة والابداع وهذا معيار حقيقي لا يقتصر على جنسِ واحد.