في آخر&احصائية للتعليم في المملكة هيئة التدريس يفوق الامتياز بعد أن خضعوا لمقاييس واختيارات والضعف في المخرجات فما الحل يا ترى؟

ليست قوة المعلمين فقط هي من تغرس وتخرج لنا جيل جيد ،بل تطور المناهج ايضاً وايضاً فكر غرس المثالية.&حرورا الطالبات من العباءة على الرأس.

تصدر اخر احصئيات التعليم في المملكة بأن هيئة التدريس يفوقا الامتياز وبعد أن خضوا إلى مقياس واختيارات وأن الضعف في المخرجات التعليم ترى. مالخلل؟!

ليست قوة المعلمين فقط هي من تغرس وتخرج لنا جيلاً جيداً بل تطوير المناهج ايضاً لم يمر على مراحل أما فكرة غرس المثالية الغير موجبه و تلقين الطلبة والتهويل فهذا لم يعد مقبولاً ولا ممكناً.

عندما تتم&معاقبة الطالبة وإجبارها على لبس عباءة غير معتادة على لبسها خارج المدرسة إنما هذا إكراه وليس من باب التدين أن نشرنق هذه الطفلة بسواد فلا يوجد بمدارس العالم مثل تزمتنا في خلق تناقضات وإجبار على لبس عباءة فهناك قصص وردت وذكرت من باب المواقف على أن إيقاف طفلة وحرمانها من دخول المدرسة ليست مخالفة للزي بل العقاب من أجل أن عباءتها على الكتف؟المجتمع السعودي تجاوز هذه العقبات في تصنيف الحلال والحرام لهذه العباءة والمضحك جدا أن تقع في حرمان وتخصم من درجات سلوكها إذا اخلت.&

نعم نحن متدينون&لكن إذا كانت المعلمة تراقب الطالبة على لبس عباءة حتى والدتها لا تلبسها فهذا تعصب لنوع معين من الأزياء؟! كيف نرمم اخلاق هذا الجيل ونحن نجبره على النفاق بتلك الطريقة فعلينا أن نلغي هذه التفاهات التي تدفع بالطلبة على التطرف، لسن الطالبات وحدهن المجبرات بل حتى المعلمات يتم اجبارهن من قبل مديرة المدرسة بلبس عباءة على الرأس أو منعهن من كشف الوجه.&نعم سوف يكون هناك تعسف وإخراج جيل يجامل وغير مبالي وكاره للتعلم ونحن في مرحلة جديدة من التجدد وردم التطرف، التدين الحقيقي هو النابع من الدين الوسطي وإن طبقنا الاعتدال في التدين سيستقيم التعليم ومخرجاته الفكرية.&

إن اعظم وأخطر جريمة هي قتل طفولة الطفلة وحرمانها من الحرية فحين تُلزم بعباءة معينة فلن تستطيع اللعب والركض فمأساة الصغيرات تبدأ من حشو افكارهن بأنهن المسلمات اللواتي سيلدن ابطالاً للأمة؟&خطابات هزلية من التجنيد تتلقاه الطالبة ن قبل معلمة مصابة بعقدِ مرضية فكرية، لماذا لا تتركوا طيور الجنة يلهون فهؤلاء ليسوا محاسبين وليس عليهم ملائكة تُحصي اعمالهم، اكثر شيء مؤلم هو وقع طفلة ضحية حادث حين خروجها من الحافلة المدرسية بعد أن عثرت اقدامها فسقطت تحت عجلات الحافلة؟! نحن لسنا في مدارس داعش حتى نلبس الطفلة العباءة ونلفها لفاً بقطعة قماش سوداء فتعصبنا الأحمق لم يكتفي بالمقاييس بل تعدى ليصل إلى اللون الذي بات مقدساً بالوراثة لا بالنصوص الشرعية.&