أحد أكثر البلدان فساداً في العالم:

يشهد العالم أجمع بان أبطال ثورة تشرين العراقية هم أول من استخدموا ( الكمامة الطبية ) ضد وباء الميليشيات وفايروس الفساد المميت الذي اودى بحياة الالاف من ابناء الشعب العراقي بعد ان اصبح البلد من احد اكثر البلدان العربية والعالمية ( فساداً ) (1 ) علاوة على ارتفاع معدلات البطالة وقلة فرص العمل وانعدام الخدمات الأساسية )(2 ) .

لقد اثبتت الشهور الماضية من عمر الثورة العراقية الباسلة بان وباء الميليشيات و فيروس الفساد والمحاصصة الطائفية والقبلية والمناطقية، هو أفتك بكثير من فيروس ( كورونا ), فحاملي فيروس الفساد ومن خلال ميليشياتهمالسائبة المتعطشة للقتل وسفك الدماء قتلوا 556 متظاهراً سلمياً فَضْلاً عن إصابة 23546 آخرين منذ انطلاق الثورة في اكتوبر الماضي وحتى نهاية يناير الماضي, إضافة إلى اعتقال 2713 متظاهراً سلمياً ، واختطاف المئات من المتظاهرين والمسعفين (نساء ورجالاً) ولا يزال مصير قسم منهم مجهولاً حتى اليوم.

لقاح ( نازل أخذ حقي):

للوقاية من فيروس كورونا علينا ان نقوي مناعة جسمنا حسب توجيه ونصائح وارشادات الاطباء وذالك من خلال : شرب الماء بكميات كبيرة, شرب عصير الليمون وتناول فيتامين ( C ) المصنع او الطبيعي , تناول الزنجبيل والثوم والفلفل الحلو الاحمرو بذور عباد الشمسالحصول على فيتامين ( D ) من خلال التعرض إلى اشعه الشمس المباشرة بمعدل 15 دقيقة يومياً اخذ الحصة الكافية من النوم وبمعدل 7 / 8 ساعات يومياً, غسل الفواكه والخضر من خلال خلط خل التفاح مع الماء والمواضبة على غسل اليدين بالماء والصابون مع استعمال المعقم الكحولي .

اما وباء الميليشيات و فيروس الفساد المميت الذي يشكل عقبة حقيقية أمام إرساء الديمقراطية في العراق، لا يمكن معالجته دون جدية ونية صادقة وذالك من خلال استخدام لقاح فعال جداً وهو لقاح (نازل آخذ حقي ) الذي يوقف زحف فيروس الفساد ويقضي عليه نهائيا بعد ان دمر العراق أرضاً وشعباً.

أن كل التقارير والاحصائيات والدراسات الدولية والمحلية تشيرإلى ان انتشار وباء الميليشيات وفيروس الفساد اخطر بكثير من مخاطر إنتشار فيروس كورونا في العراق وعليه لابديل لخلاص العراق والعراقيين دون القضاء على فيروس الفساد الذي ينخر في جسد مجتمعنا العراقي منذ اكثر من 16 عاماً , وهذا الأمر يستدعي تكثيف الجهود من اجل القضاء على حيتان الفساد دون مماطلة أو إبطاء وإسقاط سلطتهم الفاشلة التي تقتل وتقمع المتظاهرين السلميين الذين يريدون وطن خالي من وباء الاحزاب وفيروس الفساد والمحاصصة الطائفية والقبلية والمناطقية .

اخيرا اقول : لو قمنا بعملية حسابية صغيرة نقارن فيها بين ضحايا وباء الميليشيات العراقية الموالية لإيران و بين ضحايا فيروس كورونا تحديداً , لوجدنا ان حجم اضرار فيروس الميليشيات الذي دمّر العراق ولم يبق منه حجرا على حجر اكبر بكثير من خطر فيروس كورونا.

ان حاملي فيروس الفساد في العراق اضافة إلى دورهم في ترسيخ نظام المحاصصة الطائفية الذي تأسس على المفهوم الديني الطائفي العرقي، يقومون اليوم بقتل الأبرياء العُزّل بدمٍ بارد في ساحات الاعتصام لا لشيء الا لانهم يريدون وطن خالٍ من وباء الميليشيات وعصابات الجريمة المُنظمة وفيروس الاحزاب المدعومة من الجارة السيئة ايران , يريدون وطن مشبع بالنزاهة والشفافية والعدالة الاجتماعية والإنصاف والحرية .

نعم..أن خلاص العراق من وباء الميليشيات السائبة وفيروس الفساد المميت يرتبط ارتباطاً جوهرياً بلقاح ( نازل آخذ حقي ) وكل من يراهن على غير ذلك هو واهم.

ـــــــــــــــــــ

1ـ بعد سقوط النظام البعثي الفاشي ,عاني العراق من انتشار الفساد داخل الدوائر الحكومية وخارجها, حيث صنف تقرير منظمة الشفافية الدولية العراق في المركز الثاني عشر في قائمة الدول الأكثر فسادًا.

2 ـ على الرغم من أن العراق يمتلك رابع أكبر احتياطي من النفط في العالم الا ان البنك الدولي يشر في تقريره الصادر في مارس 2019 إلى أن 22.5% من العراقيين يعيشون تحت خط الفقر والبطالة والتشريد.