انتشر مرض غير معروف في الصين ولم نستشعر سرعة انتشاره وتهديده لحياة الانسان حتى تسلل إلى كل دول العالم، صنف ضمن الفيروسات التي تصيب الانسان بالموت من خطورته ، الخيار السليم إما أن نعيش على متن الأرض بسلام وننجو منه وإما أن نخسر السلالة البشرية بكل اسى فكيف يكون ذلك؟
اليست الوقاية خيرُ من العلاج الذي لم يكتشف بعد لهذا الفيروس، فكان هذا العلاج المطمئن الذي يدارى به الأطباء لعلاج من بقي سالم على الأرض هو أن نعلن حرباً على كورونا ومواجته بالحجر المنزلي وإعلان عزلة تامة مهما تكبدنا من خسائر فخسارة الأرواح هي الخسارة الحقيقية وكل شيء دون ذلك يمكن تعويضه.
دولتنا ايداها الله كانت مثال مغاير لدول العالم في المحافظة على روح الإنسان تضحية من أجل الإنسان فحقاً إنها مملكة الإنسانية حين تسعى من أجل الاستقرار الأمني والصحي لأبناء شعبها فهذه هي المملكة السعودية التي يُضرب بها المثل، نعم هنالك خسائر كثيرة حين تتوقف حركة العمالة وحين يتعطل العمل اليومي للمواطنين حفظاً على سلامتهم نعم كما قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله " الإنسان أولاً " ويأكد في كلمته أن مواجهة هذا الوباء من أجل الإنسان أولاً ولا شيء غير ذلك، كلمة سامية يستشعرها كل مواطن ومقيم بهذه البلد حماها الله من كل مكروه.
مقبلين حقاً على عقبة لم تمر على تاريخنا الحديث للتصدي لهذا الفيروس الخطير الذي خلف الالاف من الموتى وضعف الالاف من المصابين به حول العالم ،مشاهد احتضار الأرواح واليأس من حكام بعض الدول التي تغلل بها هذا المرض جعلنا نتوقف و نعود إلى مقاعدنا وتنهض منظمات الصحة للقيام بدورها في كل دولة لمواجة جائحة هذا الفيروس الذي ينهش بأقفاص الجهاز التنفسي للإنسان وينال منه لينتقل لإنسانِ آخر.
بقي في صفحتي رسالة لعلها تُقراً ..أيها الانسان تماسك ألتزم بكل قوانين الوقاية من هذا المرض انعزل ابتعد عن التجمعات لا تغلبك مشاعرك في أن تخالف من يخافون على صحتك وتظن أن الحجر المنزلي هو قيد حاول أن تكون متفاءلاً انشر التفاؤل والطمأنينة بأسرتك أقهر الاكتئاب يامن يصاب بالاكتئاب بعد العزلة كن وحيداً بعيداً حتى لا تتعرض وتعرض من حولك للإصابة بالمرض ، فالهواء الصحي لا يدخل إلى جسدك إذا كنت محبطاً أو مشاعرك محاطة بالخوف والقلق ألتزم بالوقاية وتوكل على الله فلا شيء مستحيل إذا آردنا التغلب على هذا المرض المنتشر.
لا خوف من الموت، فأن يموت الانسان ميتةً طبيعة دون أن نشاهد من حولنا يتساقطون من هذا المرض بإهمال وتفريط كونوا أقوياء حازمين حتى تستعيد ارضنا عافيتها من جديد ويتعافى كل مصاب، مازلنا نتنفس النعم في مملكتنا فجميع النعم التي مَنَّ الله بها على بلادنا والأمن والأمان والاستقرار لا تكاد توجد في دول العالم فقد أكرمنا الله بخدمة الحرمين الشريفين وحقاً (وأن تعدو نعمة الله لا تحصوها).