تعاني بعض المجتمعات من ظاهرة الفساد الاداري والمالي وهي ظاهرة لا يستطيع فيها الضعيف أن يرفع صوته ويتحدث عن رؤوس المافيا الذين يعيثون في الارض فساداً.

إن من أعظم الفساد في الأرض نهب الأموال وإيهام الناس بالسلوك الصالح فمن من أهم خصال المفسدين تزيف التدين وهذا ما حدث مع جنرال الفساد سعد الجبري الذي كان موكّلًا على وزارة الداخلية استأمنه الناس على أمنهم متسترين بشعارات وهمية بعد أن كان مناصرًا للسنة وأسدًا لها فأصبحت فقاعة اليوم بعد نشر كل النهب الذي حصل وأصبحت دولتنا عنواناً للنزاهة والأمانة.

فهذا الرجل العظيم محمد بن سلمان ولي العهد بقوة قراراته ووعوده بالقضاء على الاٍرهاب والفساد، وصدق الحق فمنذ أن تولى هذا الشاب والإعجاب يهتف من كل البلاد عن اجتثاث الاٍرهاب والفساد وتلك نزاهه لابد أن تتحقق.

فرار سعد الجبري ومن معه بعد أن شكلت الدولة لجنة عليا لمكافحة الفساد يؤكد أنه متورط في تبديد المليارات والمملكة تطالب بتسليمه وهذا حقُ أصيل لها بعد أن بات هارباً دولياً.

الجبري ومجموعة من الأشخاص حاولوا بعد هروبهم الأول إلى تركيا أن يوهموا البسطاء بأنهم معارضين سياسياً ولكن أعمالهم نشرتها الصحف الأمريكية بعد التحقق مع مسؤولي المخابرات الأمريكية والأوروبية ووقعوا بشر أعمالهم استطاع الجبري الفرار من تركيا إلى كندا ليشعر وكالات الأنباء المعادية بأنه معارض سياسياً!!

انتهى الأمر فقد تعرت حقيقتهم ونيتهم في إفساد هذه الأرض المباركة.

محمد بن سلمان فعلاً مجاهد بالحفاظ على أمننا وهو حقاً الداخلية والأمن والأمان بعد أن تولى القيادة فكل مواطن ومقيم على هذه الأرض استشعر نعمة الأمان.

وقد كان هنالك سابقا تراخي مع المتطرفين وكانت هنالك أعمال شغب إرهابية وتفجيرات في المساجد وشعارات توهم أن الرجل الذي وضع الناس فيه الثقة والمسؤولية أصبح مخادع فهذه هي اضطرابات المدمنين نحسبهم صالحين وهم إخواناً للشياطين والله تعالى قال في كتابه ( والله لا يحب المفسدين ) فقد لبسوا رداء التدين لخداعنا!!.

يردد العالم نريد رجل مثل محمد بن سلمان رجل أصلح ما أفسده العابثون وأقام العدل وطبق "ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها "...
توقفت أنا وتوقفت الأقلام تحية وولاء لهذا الرجل .