إذا أردت مجتمعا ناجحا عليك بالعناية بالمرأة فناتج المعادلة أشاد به علماء علم المجتمع وسلوكه، فعندما نريد مجتمعا واعيا علينا إعطاء المرأة مكانتها وحقوقها في السابق كانت المرأة مسلوبة الإرادة تدفن وهي حيه حتى أزال النور ظلام الفكر الذي يرى المرأة عورة، ويجب أن تقتل، فالإسلام صان المرأة وكرمها وضمن حقوقها بعد دخولها إلى الحياة الزوجية .

هناك معتقدات بدعية طمست هوية المرأة وأخلت بمكانتها معتقدات حرمتها من العمل والدراسة وممارسة الحياة الطبيعة، ربما هي قيود العرف تتزين بها حتى أصبحت تشاهد هذه الاكسسوارت الاعتقادية زينة للمرأة من أجل تمام العفاف والجمال والزينة لها، فهذه الاطواق أعاقت المرأة عن ممارسة حياتها وجرأت الرجال من أجل التحرش والفكرة المرأة وعاء لتربية الأبناء وقضاء الجنس، هذه القاعدة نعلم انها من ضروريات الحياة لكن المرأة ليست وعاء بل إنسان خُلق من طين لها كامل الحُرية، وليس هناك شيء يلزم الانسان سوى عقد شراكة الزواج وصون حقوق البعض فالمرأة لم تُخلق من ضلعِ أعوج بل الحياة جعلتها كذلك؟

هذه الاقاويل لا يصدقها العقل فالله سبحانه وتعالى لم يذكره في القرآن ولم تردنا أحاديث شريفة تخبرنا عن ذلك.

عندما نلتفت في الدول الأخرى نسمع صراخ المرأة فهناك جمعيات تتبنى حقوق المرأة لما تجده من ظلم وإجحافِ بحقهن، وعندما نتوجه اليوم إلى المملكة العربية السعودية نجدها مكنت المرأة التي باتت شريكا فعالا في تحقيق رؤية المملكة 2030، اهتمام الملك سلمان بن عبدالعزيز بالمرأة نابعُ من ثقافته العالية وادراكه بأن المرأة شريكُ في كل شى ولا يمكن لأي مجتمعِ النهوض ونصفه مُعطل، في العهد السعودي الجديد نالت المرأة السعودية كامل حقوقها فهي الأم والأُخت ومدرسة الأجيال وهي النصف الذي لا يقوم المجتمع إلا به فنحنُ اليوم نراها في شتى المجالات بلا قيود أو شروط هي اليوم ممكنه وليست مُعطله فجميع الادعاءات سقطت ولم تعد المرأة عورة أو ضلعا أعوج لا تستقيم ابداً.