محمد بن سلمان رجل التحدي خطف أنظار العالم من السعودية وتحديدًا من العلا انطلقت القمة الخليجية لـ 41 مجلس التعاون لدول الخليجي العربي في قمة استثنائية تناول فيها مصافحة عنابية أصبحت حديث الصحف في مطلع هذا العام، بداية سنة جديدة اجتمعت دول مجلس التعاون على توحيد كلمتهم وتجديد ثقتهم في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن والخليج العربي.

قمة استثنائية جمعت بين الدول الأربعة المقاطعة لقطر وعودة قطر لرحم الخليج بعد مقاطعة استمرت ثلاث سنوات.

تداولت صور حفظت للتاريخ تجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في زيارة لأمير قطر إلى المملكة ؛معاهدة عنابية تمحي الخلاف وأعادت العلاقة إلى مجاريها وفتحت الحدود بينهم وبين قطر، فمن المتوقع أن انعقاد القمة أثلج صدور الشعوب وأحزن الأعداء الطامعين في الخليج العربي ،حديث الصحف والأنباء لم يتوقف في سبق الخبر بل وفي استقبال أمير قطر تميم في الأراضي السعودية والترحيب الذي سبق حضوره حين نادى محمد بن سلمان صانع التحالف "الله حيه الله حيه" أحيت فرحة الشعب القطري في وطنهم الثاني وانتشرت مقاطع مصوره تعبر عن فرحة أهل والتي تربط بينهم وبين السعودية نسب وقرابة منذ القدم، الأزمات توالت في هذا الزمن لكن أزمة قطر انتهت مع الأشقاء وتصافحت الافئدة مما أثار الشفقة على الحاقدين والمعارضين والمرتزقة الذين يثيرون الجدل لإيقاع خلافات بين الدول، فسرعان ماتساقطوا وأصبحوا لا قيمة لهم اليوم بعد إعلان المصافحة.

فليكتب التاريخ عن هذا الرجل الشجاع محمد بن سلمان وبطولاته التي لم تنته في صنع الأمن والأمان واستقرار الأمور السياسية في الداخل والخارج فأحدث ثورة تطور وبركان من النجاحات والتي مازالت تبهر العالم همة محمد بن سلمان في توحيد الشمل والمفاوضات التي خلقت هيبة للمملكة العربية السعودية قامة فوق عظمتها على خريطة العالم، ابن ذاك الحاكم المصلح أضاف للدولة السعودية توحيدًا وتأسيسًا لمجتمع نابض بالحياة واقتصاد مزهر ورؤية تشع لنا بالآمال ووطن طموح مثل همة جبل طويق.

اعتز محمد بن سلمان بشعبه العظيم وشعبه يعتز به رجل الإرادة والتحولات والمواقف لمواجهة الأزمات، فذاك المؤسس ينتخي دائماً بكل إنجازاته التاريخية في تأسيس هذه الدولة العريقة وهذا الشبل ينتخي اليوم وغداً بشعبه الجبار العظيم.
سر بنا يامحمد فنحن معك أينما أردت.