معظم القطاعات في العالم تشن حملات خفية تحاكُ ضد المرأة وهناك دوافع جعلت الهرم الوظيفي خالٍ من العنصر النسائي؛ والسبب أن المرأة لديها وظيفة واحدة لا يمكن أن تتعدد المهن وهي مخلوقة وعاء للذكر ولتربية أبنائها وتمر بمراحل كثيرة من الإجازات كإجازة الوضع والدورة الشهرية مما يقلل إنتاجها ويضعف مزاجها ولا تنتج أكثر .! فهذ التمييز جعل المجتمعات الوظيفية لا تعترف بالنساء في التوظيف.! هناك وظائف صنعت خصيصًا من أجل هذا المخلوق ومُحرم عليهن وكما نرى في بعض الدول التي تعاني ومازالت تعاني من التحيز الذي حرمهن من المشاركة في العمل .

تزامن مع عهد تمكين المرأة في السعودية وبفضل من الله ثم بفضل نصير المرأة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أصبحت المرأة عسكرية قاضية وزيرة سفيرة مستشارة رئيس تنفيذي وتقلدت بالمناصب القيادية بعد أن كانت محدودة المهن وتشكل من الهرم الوظيفي الإدارة السفلى ،
إن ما يقلق حقًّا الكثير من النساء مقولة أن المرأة هي عدوة المرأة ، فهل المرأة القيادية تشجع موظفاتها على النجاح وتقوم بمهام إدارية عادلة أم أنها تخشى تفوقهم مما يجعلهن أعلى في السلم الوظيفي ويصعدن بجدارة ؟! كلها مخاوف تحكى في المجتمع النسائي في بيئات العمل، غيرة النساء موجودة أيضا عند الذكور فلا نعمم ولكن هناك عينات نستطيع تسليطها بأن التعامل مع النساء متعب في العمل ولكن هذا من باب الإخلاص والتفاني فيهن فهذه النترات تشوش ما نريد أن نتوصل إليه في تمكين المرأة وفتح مجالات جديدة في كافة الوظائف.

قيادة المرأة في سيرة العمل تختلف من واحدة الى أخرى وليست الأصابع سويه حتى نُعمم ، نعم صحيح هناك عينات أيضًا في إعاقة الترقيات ومشاكل مترسبة تقع في المنشأة ولا نُحمل المجتمع النسائي في العمل هذه الأخطاء فقد تكون هذه أخطاء ومشاكل شخصية وهذه سوء إدارة ويقع فيها أيضا المجتمع الوظيفي للذكور.

ومضة الذكر عدو الذكر والمرأة عدوة نفسها.!
...