قوةٌ اقتصادٍ وقيادةٍ تسير عليها اليوم الدولة العظمى جعلتنا نتحدث سويًّا مع "إيلاف" عن قوة ومتانة البنوك في السعودية، بعد رؤية محمد بن سلمان أصبحت هذه الدولة تذهل العالم وأصبح هو مضربًا للحكام والقادة فمن بعد محمد بن سلمان كل شيء أصبح مطمئنًا وأفضل بمئة مرة عن ما كان عليه، وحتى مع جائحة كورونا مازال اقتصاد السعودية محافظًا على ترتيبه الأقوى والبنوك السعودية قدمت مبادراتٍ وتبرعت للتصدي لهذه الجائحة، وبعدما سعت السعودية من إصلاحات اقتصادية وفقا لرؤية ٢٠٣٠م أصبحت حياة المواطن السعودي لها جودة.

ومن ضمن مساعي الرؤية حتى نصل إليها بسلام تغيير مسمى الأم المرجع لجميع البنوك والمصارف وشركات التأمين في السعودية وأصبح البنك المركزي السعودي ليأخذ أكثر تأثيرًا ويواكب البنوك المركزية في الشرق الأوسط، فهناك دور كبير في الرقابة على جميع البنوك والمحافظة على سعر الصرف وأهمها المحافظة على العملاء وتعريفهم بحقوقهم، ومن أجل الرؤية فهناك بنوك أجنبية قادمة للسوق السعودي وستنافس البنوك المحلية بإدارة وأرقام، وهناك آثار قد تترتب على البنك الأضعف رأس مالاً ينبغي أن تندمج أو تستحوذ من قبل بعض كما شاهدنا في بنوك محلية اندمجت وحققت شراكات متينة وأصبح كل منهما يكمل الآخر.

فنجد اليوم قوة كبيرة في مصرف وليس بنك استطاع أن يعيد قاعدة عملائه من سنوات بعد أن كان الرقم الأول عاد وأصبح الرقم الأول في تحقيق وسرعة تنفيذ وانتشار فروعه، قدم عروضًا منافسة للعملاء وأعاد تأهيل الكادر البشري الذي لامس اهتمامات العملاء وقدم لهم منتجات وخدمات فريدة فهذا مايطمح له الوطن الغالي في جميع المصارف ويتمنى أن يكون الجميع الأفضل ويتمكن من المنافسة عالميًا.

وسعيًا مع تحقيق الرؤية في جعل الجهات التمويلية تقدم منتجاتٍ تمويليةٍ عقاريةٍ وتملك مسكن للمواطن بما يتناسب مع قدراته المالية وكذلك توعية الأفراد في عمل تخطيط مالي وتحفيزهم على التوفير والادخار بدلاً من تقديم منتجات استهلاكية، لابد أن تهتم البنوك في ابتكار منتجات التوفير بدلاً من سعيهم إلى منتجات تمويلية استهلاكية وخلق التزامات عالية فالمستفيد يريد خدمة او نسبة فكل البنوك تقدم له جميع ماسبق ولكن هناك تميز يراه العميل ويتناسب مع احتياجاته المستقبلية.

ومضة* البنك الذي يقدم نسبة بخسائر ليس مكسبًا لك بل مكسبًا في راتبك الذي يستثمر كل يوم ودقيقة لا بل ثانية.