بعدما تم استئصال التربية عن وزارة التعليم علمنا أن هنالك موجة تطويرية تعليمية على نظامه، فقد مر التعليم على مراحل عديدة إلى ما وصل إليه اليوم من مناهج وأساليب علمية حديثة، والمملكة تهتم بالتعليم وهو نواة أساسية من رؤية المملكة 2030م "مجتمع حيوي"، إحياؤه من خلال المعلم وعلاقته بالطالب؛ و"اقتصاد مزهر" فمخرجات التعليم هي من تنعش اقتصادنا بتنمية الموارد البشرية بتخصصات مختلفة ووطن طموح، طموح بأن يكون تعليمنا من تقليدي جدًّا إلى منظومة تعليمية تقوي نسيج المجتمع السعودي".

الطلاب هم مشروع الوزارة وكل دفعة يتم تخريجها تقاس خطة تطوير التعليم ولبناء جيل واعد يمتلك القدرات والمهارات المتنوعة لصقل المواهب والقدرات، والتحديثات المستمرة في قرارات الوزارة.
تسعى حكومتنا أيَّدها الله في العناية المركزة بتطوير المعلم ومناهج الطالب السعودي وطرق تدريسه ومدرسته ثم جامعته حتى يتخرج موظف ذو كفاءةٍ عالية يخدم بها الاقتصاد الوطني.

ومن أجل بناء مجتمع معرفي منافس عالميًّا أتت القرارات التصحيحة الأخيرة حتى يأخذ التعليم والمعرفة في توازن جيد بسن المناهج الدراسية ، فكان قرار التعليم بالمملكة العربية السعودية في دمج القرآن والدراسات الإسلامية في مادة واحدة؛ والقران يأتي من المواد الإسلامية فهذه تزيد من إضافة المناهج الحديثة لمواكبة ثورة التطور العلمي.
بعد هذا القرار تذكرت تعجب د.ميسرة الطاهر حين قال: "ثلاثة الآف حصة دين في منهج كل طالب سعودي لم تنفعهم ولم تنتج إنسانًا له دور حضاري، فما الخلل؟"
عدل الخلل… وتأكيدًا على رؤية سيدي محمد بن سلمان حين قال: سنقلل حجم المعلومة في التعليم ونزكز على البحث وطموح الرؤية تستهدف أن يكون لدينا ثلاث جامعات من أهم 200 جامعة في العالم.