للمرة الثانية على التوالي تشارك حكومة إقليم كوردستان برئاسة مسرور بارزاني في أعمال المنتدى الاقتصادي في منتجع دافوس السويسري بدورته الرابعة والخمسين، وسط حضور يعد الأهم دولياً بمشاركة عدد من المسؤولين في الشرق الأوسط وأوروبا والعالم.
إقرأ أيضاً: الرأس وليس أذرع الأخطبوط
مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان كان قد شارك العام الماضي في هذا المنتدى الاقتصادي المهم، ليضع حينها الأساس المتين لبناء البيت الكوردي في دافوس، وليكون في هذه الدورة حاضراً وجسراً من إقليم كوردستان إلى العالم لزيادة المشاريع الاستثمارية في الإقليم، لا سيَّما أنَّ إقليم كوردستان يعد مكاناً مستقراً وصار أرضية مناسبة للتجارة والاستثمار وسط جملة النجاحات والإنجازات المبهرة التي حققتها الكابينة التاسعة والتي لفتت أنظار العالم ككل.
إقرأ أيضاً: انتقد حماس أو إيران.. فتصبح من "الصهاينة العرب"!
وأكد عدد من المشاركين الكورد في منتدى دافوس الاقتصادي دور رئيس بارزاني ودعمه المتواصل لبناء البيت الكوردي في دافوس، الذي يعد اليوم الخطوة الأهم والتي ستدعم بدورها الشركات العالمية للاستثمار في إقليم كوردستان.
إقرأ أيضاً: ماذا ينتظر خامنئي؟
ومن المقرر أن تشهد زيارة بارزاني افتتاح بيت كوردستان، فضلاً عن لقاءات عديدة تجمعه مع عدد من الرؤساء ورؤساء الوزراء وكبار المسؤولين في الشرق الأوسط وأوروبا والعالم، إضافة إلى مشاركته في حلقة نقاشية تخص الصراعات والتوترات التي يشهدها الشرق الاوسط.
التعليقات