مذيع النشرة الرسمية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
(1)
أنا أحد المواطنين العرب الذين يصابون بالكآبة عندما يشاهدون مذيعي نشرات الاخبار الرسمية !
كأن بين هذه ( الكائنات ) والابتسامة عداءاً كبيراً لا نعرف سببه.
ولا أدري لماذا لا يتعلمون من مذيعات القنوات الـ " غير رسمية " تلك اللواتي يقرأن علينا خبر: " انفجار سيارة مفخخة ومقتل عشرون مواطنا " وهن يبتسمن !!
ستجد ان هنالك فرقا ً هائلا ً بين أبتسامة المذيعة " الخاصة " وتكشيرة " المذيع الرسمي ".
(2)
وأبدأ أمقت المذيع الرسمي، وأصاب بالقرف من نشرته الاخبارية، عندما يبدأ يعدد لنا " المنجزات " الوطنية، و " قفزات التنمية " التي قامت بها الحكومة لرفاهية المواطن وكأنها صدقة !
في تلك الحظة أتمنى لو أن يدي تخترق الشاشة لكي أمسك بتلابيب المذيع الرسمي، وأقول له: " أقسم بالله انني أعرف.. وانني أحفظ كل ما تم " إنجازه " وانني احفظ عدد الجامعات والمستشفيات والشوارع والمدارس التي تم إنشاءها... أرجووووووووك أرحمنا " !!
(3)
مسكين المواطن العربي !
من اسباب اصابته بالضغط والسكر: مشاهدته كل يوم لوجه مذيع نشرة الاخبار الرسمية، وسماعه لكل ما تحتويه هذه النشرة من أخبار !
(4)
أنا – ومعي كافة المواطنين العرب – الذين يعانون من مرض نفسي جديد أسمه ( مذيع النشرة الرسمية ) نطالب الحكومات العربية بإلغاء نشرة الاخبار.. واستبدالها ببرنامج مسابقات !!
وإلا.. فإننا نهددكم بدءا ً من اليوم أننا لن نتابع إلا " الجزيرة " !!