أصداء

أسرع يا بوش لقد وجدت بن لادن..!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


غريب هذا الصمت الذي أشاهدة من قبل إدارت الرئيس بوش، وهي التي صرفت المليارات وحركت البارجات والجيوش من أجل مكافحت الإرهاب المميت الذي لا يقتصر على أميركا وحدها بل على العالم أجمع، ولعل دول الشرق الأوسط قد حصلت على نصيب الأسد من تلك الأحداث.

إن أميركا منذ 11 سبتمبر وبقيادة بوش الأبن وقفت ولم تجلس حتى اللحظة وهي تفتش في كل جبل وفي كل كهف من كهوف أفغانستان بحثا عن رأس الإرهاب الأول وهو بن لادن، بل وكلفت نفسها الكثير من العناء والتعب في البحث عنه، وبكل أسى واسف لم تجد له أي أثر، والحقيقة أن بن لادن الذي تبحث عنه أميركا موجود، ويتمتع بصحة طيبة، ويتنقل بسيارة فاخرة ومكيفة وفي شوارع مزفلته، بل وعلى بعد بضعت أمتار من قاعدة السيلية، بن لادن الحقيقي لا يزال طليقا، لم يجد من يردع تصرفاته وأقواله، بل أن بن لادن الموجود بالقرب من السيلية أخطر من بنلادن الموجود في كهوف قندهار، لأن الأول قد تمكنت قاذفات الــ B52 من دك البنية التحتية له وجففت كل المستنقعات التي يقتات عليها هو وأعوانه، واصبح صورة ليس لها أي تأثير أو خطر مثل السابق.

أنا سأتحدث عن هذه المفارقة الصعبة بشكل مختصر، إذا كان الشخص خارج عن المجتمع و ثائرا وإرهابيا مثل بن لادن والحوثي والزرقاوي وأبو سياف وغيرهم ممن شذو عن الطريق، هاؤلاء يمكن أن ندرك بأنهم أعداء ونستطيع التعامل معهم بشكل صارم ونتخذ كافت الإحترازات والإجرآت ضدهم، وبالمناسبه فهاؤلاء لا يختلطون بالمجتمع وليس لهم تلك الروابط والصلات مع الناس بشكل عام، ولكن الخطر الحقيقي في من يكون داخل المجتمع وينضر ويبيح دماء الأبرياء دون دليل أو برهان قاطع، هنا يمكننا القول بأن مثل هذا الصنف من البشر هو الإرهابي الحقيقي، وما يصنعه القرضاوي لهو الإرهاب بأم عينه، نعم.. اسمعوا ما قاله شيخ التلفزيون يوسف القرضاوي، افتى جهارا بجواز قتل المدنيين الأميركيين في العراق. تصوروا عالم دين يحث على القتل، شيخ في أرذل العمر يحرض على قتل الأميركان المدنيين الأبرياء، ماهو ذنب المهندس بيرغ الذي نحر في العراق، هل هذا من الدين في شيء.

إن القرضاوي وأمثاله هم احد الركائز الرئيسة في عرش إبليس، نعم لقد أفسدو إسم الدين والإسلام في كل العالم في العراق وأفغانستان والشيشان والفلبين، كونهم يتحدثون بصبغة دينية، لمحاربة الكفار. وإن كان القرضاوي صادق في أقواله، لماذا يترك إبنتية تدرسان في بريطانيا بلاد الكفر كما يقول، وما هو الفرق بين الأميركيين والبريطانيين، لماذا لا يجيز دماء البريطانيين في العراق، هل يستطيع قول ذلك..؟!.

ما أقصدة أنني لا أتعارض في وجهت نضر أي إنسان سواء يريد أن يقتل أمريكي أو بنقالي او أي جنسية أخرى، ولكن عليه أن يخرج من الإسلام، ولا يتحدث بإسم الإسلام سواء في قتل أو تفجير أو مقاومة،أنا لا أفهم حتى اللحضة شيخ هرم مثل القرضاوي ليس له عمل سوى المنبر والمسجد لماذا يقحم نفسة في أمور السياسة..؟! لماذا يستهين بدماء المسلمين..؟!.

ما أريد ان أخبر به الرئيس بوش إن كان لا يعلم أويجهل من هو الإرهابي الحقيقي فليبعث بسيارتي همر من السيلية ويقبض على بن لادن الحقيقي، فهو قريب جدا، إن كان بوش جاد في حملته على الإرهاب، وإلا سيكون القادم أكثر سوء مما هو عليه الآن.

sameroa@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف