أصداء

إهمال حقوق الانسان القبطي في مصر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


خطاب مفتوح إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان

السيد الدكتور / بطرس بطرس غالى رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان
السيد الدكتور / كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس
تحية طيبة وبعد. لقد طالعتنا جريدة الأهرام في عددها الصادر بتاريخ 6 فبراير 2005 ( في دراستين لمجلس - حقوق الإنسان تشويه صورة الإسلام في الغرب وقانون معاداة السامية )
وذكر الخبر تعليق للدكتور كمال أبو المجد ( إن الهدف من الدراستين هو أعداد رؤية شاملة عن الظواهر السلبية التي تواجه قضايا الحريات على المستوى الدولي والضغوط الهائلة التي يتعرض لها المسلمون لرفعها لجهات الاختصاص بالدولة ).
ثم استطرد الخبر على لسان الدكتور كمال أبو المجد أن هناك أهمية لدراسة قضية الإخاء الديني في مصر بين المسلمين والمسيحيين والوقوف ضد محاولات بث الفتنة والفرقــــة داخل نسيج الأمة ( وهما النتيجة الطبيعية للتعصب الحكومي والتفرقة ) و كما تعلـــــــــــــم سيادتكما أن سبب إثارة الرأي العام محليا وعالـــميا هــــو الاضطهاد الحكومي المنظم ضد الأقباط من نصف قرن وكيف تنادون بالحوار الهادي؟؟؟ كيف يتواجد حوارا هادئ بين نظام عسكري و ظالم ومتعصب مع أقبــــاط مسالمين ومظلومين ومطـحونين ومضطهدين ولا حول ولا قوة لهم ألا بالله.
والواضح أن المجلس ليس على علم أو دراية بما يجرى للأقباط لأنهم يعيشون في كوكب أخر غير الكوكب الموجود به مجلسكم الموقر.
وبهذا التقرير المكتوب في أهرام 6/2/2005 اصبح مجلسكم القومي هو لحقوق الإنسان المسلم فقط ولم يعد قوميا لأنة أهمل وتجاهل الظلم الواقع على الأقباط منذ نصف قرن
أي أن مجلسكم الموقر لا يرى فيما يحدث لأقباط مصر من ظلم ما يدعوا لتحركه لان شغله الشاغل هو الضغوط العالمية الدولية التي يتعرض لها المسلمون في الخارج أما أقباط الداخل فلا حساب لهم.
وسيادتكم تعرفون أن الضغوط الدولية العالمية هي ردود أفعال للقتل والتفجير والقنابل والمفرقعات الإرهابية في العالم اجمع والذي اتضح أن جميعها من الإرهابيين الإسلاميين الأصوليين المتعصبين و أظن أن سيادتكما تعلمان تمام العلم أن علاج المشاكل يكون في المنبع وليس في المصب وعلية فان مجلسكم لا يعنى ولا يهتم بمشاكل الأقباط والتي ذكرت بوضوح وجلاء في تقرير مجلس الشعب الحكومي ( الدكتور العطيفى سنة 1972 وليس خافيا على أي بشر في داخل مصر وخارجها أن أحوال الأقباط ازدادت سوءا بعد تقرير العطيفى بسبب تدفق البتر ودولار الوهابي على أولو الأمر في مصر)
ومن ضمن ما نشكوه من مجلسكم المقر أننا لم نتلقى ردا على خطاباتنا بتاريخ 22/أكتوبر 2004 و 30 أكتوبر 2004 و4 نوفمبر 2004 و 30 نوفمبر 2004 2و 2 يناير سوى خطاب دبلوماسي خارج الموضوع بتاريخ 3/ نوفمبر 2004 أي تجاهل محتويات خطاباتنا ورد علينا بخطاب دبلوماسي خارج صلب المشكلة وصلب الموضوع الذي شرحناه لكم بخطاباتنا المذكورة بعالية.
إننا نشكو هذا الظلم لله والذي لا يحمد على مكروه سواه.
وهل نطمع ألان في وصول رد من سيادتكم على شكوى المليون ونصف في المهجر؟؟؟
والسؤال المطروح ألان هل اصبح من اختصاص مجلسكم الموقر ألان القيام بهــــذه الدراسات وترك حالات الانتهاك الانتهاكات المستمرة للأقباط وبصورة متزايدة لأنـه حسب معرفتنا القانونية أن ( من مسئولية مجلسكم الموقر هو تقديم التوصيات والمقترحات والتقارير بشان جميع المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان بما في ذلك الأحكام والتشريعية والإداريــــة و أية حالة لانتهاك حقوق الإنسان إلى الحكومة والبرلمان وأي جهاز مختص أخـــــــــر أي انتهاك لحقوق الإنسان على المستوى المحلى وليس على المستوى الدولي.( أم أن القبطي المصري لا يعتبر إنسان تطبق علية هذه القواعد ).
وتفضلوا بقبول احترامنـــــــــــــا
مهندس / عدلي أباد ير يوسف
رئيس المؤتمر الدولي الأول لأقباط المهجر

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف