اقتصاد

مساعدات البنك الدولي للفلسطينيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال البنك الدولي أن إجمالي قيمة الدعم الذي قدمه و عبره لتمويل قطاعات مختلفة من المشاريع الفلسطينية منذ العام 1994 م ، و حتى نهاية العام الماضي بلغ (576 مليون دولار ) ، منها نحو ( 396 مليوناً ) قدمت بشكل مباشر من البنك ، و نحو ( 180 مليوناً ) قدمتها جهات مانحة من خلاله .

و أشار البنك في نشرته التفصيلية التي صدرت حديثاً أن قيمة المشاريع المنجزة التي تم تمويل تنفيذها منه و عبره بلغت نحو (321 مليوناً ) من إجمالي قيمة المبلغ المذكور ، موضحاً أن هذه المشاريع نفذت خلال الفترة الممتدة بين عامي 1995 و 2000 م ، حيث شملت تلك المشاريع تمويل المرحلتين الأولى و الثانية من مشروع إعادة التأهيل الطارئ بقيمة (117 مليوناً ) ، و تمويل صندوق ضمانات الاستثمار بقيمة عشرة ملايين دولار ، و مشروع التنمية المجتمعية بقيمة تسعة عشر مليوناً ، و مشروع إعادة تأهيل قطاعي التعليم و الصحة بقيمة ( 40 مليوناً ) ، ومشروع تطوير البنى التحتية في المناطق البلدية بقيمة نحو (45 مليوناً ) ، بالإضافة إلى تمويل مشاريع أخرى في قطاعات الصرف الصحي ، و المنظمات الأهلية ، و قطاع السياحة ، و التطوير القانوني بقيمة إجمالية بلغت نحو (76 مليوناً ) .

و أشار البنك إلى أن قيمة الدعم الذي تم تخصيصه لتمويل المشاريع الحالية بلغ نحو (254 مليوناً ) تضمنت تمويل مشاريع في قطاعات مختلفة منها الاسكان ، و الكهرباء ، و المياه ، و الصحة ، و الخدمات الطارئة ، و التنمية المجتمعية ، و إعادة تأهيل الخدمات البلدية ، و إصلاح الإدارة المالية ، و التعليم ، موضحاً أن قيمة المبالغ التي خصصتها صناديق القروض المدعومة من قبل المانحين بلغت حتى نهاية العام الماضي ( 456 مليوناً ) ، صرف منها فعلياً نحو ( 428 مليوناً ) ، و جرى تقديم هذه القروض من قبل كل من صندوق هولست ، الذي قدم نحو (285 مليوناً ) ، و صندوق المساعدات الفنية بقيمة ( 23 مليوناً ) ، بالإشارة إلى أن الصندوقين تم إغلاقهما ، كما خصص صندوق البرنامج الفلسطيني للمساعدة الاقتصادية و توسيع التعاون نحو
( 25 مليوناً ) صرف منها فعلياً نحو ( 20.5 مليوناً ) ، و خصص صندوق اصلاح الإدارة المالية العامة مبلغ (123 مليوناً ) ، صرف منها نحو ( 98 مليوناً ) .

و قدم البنك استعراضا لأهداف المساعدات التي قدمت لدعم المشاريع الفلسطينية خلال الانتفاضة الحالية ، حيث استهدفت تحقيق التوازن اللازم لاستدامة النشاط التنموي على المدى المتوسط في الأراضي الفلسطينية ، مؤكداً على أهمية استجابته ( البنك الدولي ) ، و الدول المانحة لمتطلبات تخفيف المعاناة الاقتصادية و الأزمة المالية الفلسطينية من خلال التركيز على دعم العمليات الطارئة ، مشيراً إلى أن مجموع الأموال التي التزم بها البنك تجاه تمويل مختلف المشاريع الطارئة منذ بداية الانتفاضة بلغت ( 138 مليوناً ) .

و أوضح البنك الدولي أنه أعطى الأولوية لدعم مشاريع خلق فرص العمل للفلسطينيين خلال استراتيجيته في تمويل المشاريع الطارئة أثناء فترات الحصار و الاغلاق منذ فترة التسعينييات من القرن الماضي ، و إعتباراً من العام 2001 م ، حول استراتيجيته نحو تعزيز الخدمات الأساسية .

و يقوم البنك حاليا بتنفيذ العديد من المشاريع في الضفة الغربية ، و قطاع غزة حيث بلغ عدد تلك المشاريع ( 18 مشروعاً ) ، كما يعمل بالتعاون مع وزارة المالية الفلسطينية و الجهات الفلسطينية المختصة على إعداد مشروع لإصلاح نظام التقاعد الهادف إلى إدارة و استدامة نظام التقاعد من الخدمة المدنية لدى السلطة الوطنية .

و كشف البنك الدولي إلى أنه و منذ شهر نوفمبر ( تشرين الثاني ) الماضي ، صرف الصندوق الاستنمائي لإصلاح الادارة المالية العامة نحو ( 118 مليوناً ) تم تقديمها من عدة جهات مانحة منها ساهمت النرويج بـ (12 مليوناً ) ، و كندا بسبعة ملايين ، ووزارة التنمية الدولية البريطانية بنحو ( 12 مليوناً ) ، و اليابان بعشرة ملايين ، و المفوضية الأوربية بنحو ( 56 مليوناً ) ، و كل من كوريا الجنوبية و استراليا بنحو مليون و نصف المليون ، و البنك الدولي بنحو عشرين مليوناً ، بينما تنظر كل من بلجيكا ، و إيطاليا ، و فرنسا في إمكانية دعم هذا البرنامج .

و يتوقع البنك الدولي اعتماد عدة مشاريع منها تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع المياه للحالات الطارئة ، و مشروع إدارة الأراضي ، و مشروع للتعليم العالي ، و المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل الخدمات البلدية الطارئة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف