اقتصاد

الدولار يتراجع وسط أرقام العجز

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تهاوى الدولار ساحبا معه مؤشرات الأسهم الدولية للأسفل اثر ظهور بيانات العجز الأميركي.

بعد انتعاش قصير الأمد تراجع الدولار واستمر في الانخفاض الذي استمر 3 سنوات متتالية.

سقط الدولار مقابل اليورو أكثر من 1 سنت واستقر أمس على 1.32 دولار لليورو وسقط لأدنى مستوياته مقابل الين في خمس أسابيع ليصل إلى 102.15 ين مقابل الدولار.

وانخفض مقابل الجنيه الإسترليني من 1.87 إلى 1.89 دولار. وتراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية الداو جونز الصناعي وكذلك مؤشر الفانينشال تايمز 100 في لندن بنسب طفيفة والسوق يراقب بحذر إلى أي عمق سيهوي.

وتلوم الإدارة الأميركية أسعار النفط المرتفعة في تعزيز العجز ولكن السبب الرئيسي هو الإنفاق الحكومي المتزايد والحرب في العراق وعدم الادخّار من قبل المستهلك الأميركي.

وبلغ العجز الأميركي 60.3 مليار دولار في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) أي بمعدل ملياري دولار يوميا. وجاء هذا الرقم كمفاجأة لان الأسواق توقعت رقما بين 54 و56 مليار دولار أي ارتفاعا طفيفا من أرقام شهر أكتوبر (تشرين الاول) نتيجة لارتفاع أسعار النفط.

وتصاعدت فاتورة استيراد النفط في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) بنسبة 17.7% ووصلت قيمة الاستيراد النفطي الى 14.2 مليار دولار لشهر واحد فقط.

وصل العجز عام 2003 إلى 496.5 مليار دولار ويتوقع أن يصل إلى 600 مليار دولار لعام 2004 عندما تظهر إحصائيات شهر ديسمبر (كانون الأول) عام 2004 في الأسابيع القادمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف