سرابيل أكرهها

حاتم العطاء: ألبسوه ثيابا عتيقة..
تكبره بسنوات
جسده النحيل تائه فيها
كقطرة في عمق المحيط
عبثا..حاول الخروج منها
حاول..
أن يؤجل إرتدائها..حتى يكبر
ويتناسب جسمه مع حجمها
حاول..
أن يجددها..يزينها.. لتتناسب وعصره
لكن مثل هكذا ثياب تضل في شكل واحد
وعمر واحد..
بسعر واحد، يبتاعها الجميع..
وبطريقة وحيدة تُرتدى
فوض أمره الى الله
ونطق بالشهادتين
ولبسها